-

-

وصفت جريدة الرياضي الاتهامات التي وجَّهها مدير تحريرها السابق فواز الشريف من أنه تمت إقالته دون علمه بأنها "لا أساس لها". موضحة أن هناك أسباباً سلوكية ونظامية كانت خلف ذلك.
وأوضحت الصحيفة أن رئيس التحرير وجَّه إنذاراً أخيراً للشريف بسبب اعتدائه الجسدي على أحد الموظفين في قسم التنفيذ، وتغيبه عن العمل دون سبب لمدة 15 يوماً؛ حيث لم يطلب أي إجازة رسمية ولو بطريقة شفوية. مضيفة "بالنسبة إلى ما ذكره عن وجود خلافات مع رئيس التحرير وأنه من مؤسسي الصحيفة فهذا الكلام غير صحيح؛ حيث إنه لم يكن من مؤسسي الصحيفة".
وأشارت الصحيفة إلى أن لها فضلاً كبيراً على الشريف؛ حيث إنها أعادته إلى الساحة الإعلامية بعد أن كان عاطلاً لسنوات طويلة، وجعلته مدير تحرير.
وذكرت "الرياضي" أن فواز الشريف له سابقة في عدم التزامه وكثرة تغيبه، تمثلت في غيابه دون عذر مدة تصل إلى 60 يوماً. وأعربت "الرياضي" عن أمنياتها بتوضيح الشريف سبب ذلك الغياب. مشيرة إلى أن رئيس مجلس الإدارة قرّر حينها بناء على ذلك فصله من العمل، إلا أنه عاد بعد أن توسط رئيس التحرير عبدالعزيز الشرقي إلى رئيس مجلس الإدارة لإعادته، رغم إصرار رئيس مجلس الإدارة على عدم رجوعه، إلا أن الشرقي طلب استثناءه نظراً إلى ظروفه الأسرية والنفسية التي كان يمر بها في تلك الفترة؛ فتمت إعادته بناء على توسط الشرقي؛ فالشرقي أستاذ الأجيال ورائد الصحافة الرياضية المتخصصة.
وقالت الصحيفة: "إن الشريف ذكر أنه قدّم مستندات وعذراً طبياً يبرر غيابه الأخير، إلا أن هذا غير صحيح؛ فهو لم يُقدِّم أي عذر، ولم يكن صادقاً فيما قاله، وعليه أن يثبت هذا ويقدمه للإدارة. أما حديثه عن المعلنين وأن الشرقي (يطفشهم) فهذا كلام غير صحيح إطلاقاً، والدليل أن (الرياضي) أصدرت يوم الخميس الماضي لأول مرة 24 صفحة بسبب حجم الإعلانات، وهذا أكبر رد على ادعاءات فواز الشريف، الذي ردّ جميل (الرياضي) بهذه الطريقة غير اللائقة".