أكد نائب وزير التعليم العالي الدكتور علي بن سليمان العطية أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز, هو الداعم الحقيقي للتعليم العالي، فقد شهد عهده طفرة حقيقية في التعليم العالي، إذ تجاوز عدد الجامعات السعودية 24 جامعة، وتجاوزت المحافظات التي يشملها التعليم العالي 89 محافظة، بعد أن كانت 17 محافظة، وتجاوز عدد المبتعثين 110 آلاف مبتعث، بعد أن كانوا 2500 مبتعث. وقال: "إن رعاية الملك المفدى للمؤتمر الدولي الثاني للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد, الذي يفتتحه وزير التعليم العالي الليلة في فندق الفيصلية, هي تأكيد لرعايته للمؤتمر الدولي الأول، وأضاف أن "المؤتمر الدولي الثاني للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد هو تأصيل للمؤتمر السابق، الذي يجسد توجه التعليم العالي نحو التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، والآن وزارة التعليم العالي تعميم تجربة الفصول الذكية في الجامعات السعودية التي طبقت في كثير منها". وأوضح معاليه أن التعليم العالي قفز بالجامعات السعودية إلى مصاف الدول المتقدمة، ودخلت في تصنيفات الجامعات العالمية مثل تصنيف شنغاهاي وتايمز والتصنيف الإسباني في خلال فترة وجيزة، وهذا يؤكد تقدم التعليم العالي إلى العالمية . ونوه معالي الدكتور العطية بالمركز الوطني للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد وما قدمه من جهود في هذا المجال، حيث أثمرت تلك الجهود في عدد من المشروعات والإنجازات، وما هذا الحدث العالمي إلا نتاج لها، وللإخوة في المركز خطوات رائدة تذكر لتشكر . وأفاد أن تطبيق التعليم الإلكتروني في الجامعات السعودية، وما قدمه الإخوة من منسوبي المركز الوطني للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد يؤكدان اندفاعهم الحقيقي في التوجه نحو تطوير هذا النوع من التعليم .