قال وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين إن الوزارة ستراقب جميع ما يصرف للجمعيات خلال كارثة جدة، سواء من التبرعات أو غيره, وإنها ستودع في حساب الجمعيات ومن ثم سيتم توزيعها. ودعا العثيمين -في لقاء عقده اليوم مع كبار مسؤولي الشؤون الاجتماعية ومسؤولي الجمعيات الخيرية بمنطقة مكةالمكرمة- إلى ضرورة عقد لقاء سريع يوضح القدر التي تحتاجه كل جمعية من المال, ليتم على ضوئه صرف إعانات عاجلة للجمعيات؛ للمساهمة في مساعدة المحتاجين من منكوبي كارثة سيول جدة. وأشار وزير الشؤون الاجتماعية إلى أن الوزارة جاهزة مالياً لدعم الجمعيات للتفاعل مع كارثة سيول جدة, وأضاف أن الشؤون الاجتماعية هي جزء من منظومة العمل الإنساني والخيري والرسمي, مشيراً أن الوزارة تعمل الآن تحت مظلة إمارة منطقة مكةالمكرمة ومحافظة جدة والدفاع المدني, وقال: إن الاجتماع الذي يعقده اليوم ما هو إلا تعضيد للجهود المبذولة من قبل الجهات الحكومية الأخرى. وأضاف أن هناك خططاً طويلة المدى تعتمد على ورش عمل لدراسة الأعمال الإغاثية, وهو محكوم بضوابط وبعمل معين ومحدد، وستكون في المستقبل القريب, فيما ستكون هناك خطط عاجلة تبدأ من اليوم, من أبرزها تحديد الجمعيات الخيرية التي ستساند الجهود الحكومية للدفاع المدني وغيره، سواء من الجانب الطبي أو الوقائي أو الجانب البيئي أو المساعدات العاجلة أو موضوع الدعم النفسي.