ذكر شهود عيان ل"سبق" أنهم شاهدوا عدداً من السيارات تجرفها السيول من بينها سيارات أمنية وسيارة نقل معلمات، بعد أن استطعن الخروج منها، وهن في حالة بكاء وحزن شديد على الموقف الذي ألمَّ بهن، بعد أن كدن يفقدن أرواحهن في تلك السيول الجارفة. من جهة ثانية لجأت عدد من المعلمات اللواتي يعملن بإحدى مدارس جدة إلى أحد الفنادق بشارع فلسطين، بعد أن تعذر وصولهن إلى منازلهن بسبب السيول الغزيرة التي تسببت في إغلاق العديد من الطرقات، فيما لا تزال السيول تحتجز عدداً من المعلمات اللواتي قدمن من مدارس محافظة الليث.