أكد مدير مركز الملك عبدالله التخصصي للأذن الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله حجر أن معدلات الإصابة بأمراض السمع في المملكة تفوق النسب العالمية. وأضاف، خلال تدشين المركز يوم أمس السبت فعاليات "اليوم التوعوي الثاني عشر لعلاج مشاكل السمع وزراعة القوقعة"، بالتعاون مع جامعة الملك سعود، أن المعدل العالمي لا يتجاوز واحداً في الألف، إلا أنه يتخطى ذلك في المملكة؛ بسبب زواج الأقارب.
ولفت إلى أن المملكة تحتاج في الوقت الحالي إلى زراعة 1000 قوقعة إلكترونية سنوياً؛ لعلاج المرضي من مشاكل السمع والصمم.
وقال: إن توعية جميع فئات المجتمع بأمراض ومشاكل السمع وزراعة القوقعة الإلكترونية أخد منحى استراتيجياً، في ظل التزايد المستمر لمرضى الإعاقة السمعية في المملكة بنسب فاقت المعدلات العالمية.
وأبان أن المركز تمكّن من توفير 400 قوقعة إلكترونية سنوياً، مما جعل مركز الملك عبدالله التخصصي للأذن يتبوّأ مكانة إقليمية كبيرة تتمثل في أنه أكبر مركز زراعة قوقعة في الشرق الأوسط، مبيناً أنه يتم تجهيز مرضى سابقين للسمع والصمم ليكونوا سفراء؛ لجذب المزيد من المرضى، وإقناعهم بإجراء الجراحة والتأهيل ليكونوا أصحاء.
وبيّن أن المركز سيعمل على تقديم خدمات تدريبية للأطباء والاختصاصيين وعدد من الكوادر الوطنية؛ لتقديم أفضل الخدمات الطبية للمرضى، وبهذا فإن هذا المركز هو مركز علاجي تدريبي بحثي في مجال الإعاقة السمعية وزراعة السماعات.
