دعا المجلس البلدي بجدة أمانة المحافظة وجميع الجهات ذات العلاقة إلى مواصلة الجهود؛ لدرء أي مخاطر محتملة من جرَّاء هطول الأمطار والسيول في الفترة المقبلة، وعقد عزمه على القيام بجولة ميدانية غداً الخميس لأحياء شمال وشرق جدة؛ للوقوف على المياه الراكدة، والسد الاحترازي، والتعرف على مشاكل وشكوى سكان هذه الأحياء. إلى ذلك أكد بسام أخضر أن الجولة الميدانية التي ستُنَفَّذ غداً ستشهد إجراء مسح شامل لكل الأحياء التي ما تزال تتضرر من المياه الراكدة التي خلَّفتها الأمطار، كما سيتم زيارة السد الاحترازي؛ للوقوف على حجم العمل الموجود هناك، مشيراً أن هناك تنسيقاً مع أمانة المحافظة لرفع جميع الملاحظات التي سيتم تسجيلها ميدانياً؛ للتحرك سريعاً ومعالجة الأمر، والعمل على إزالة أي آثار سلبية أوجَدَتها الأمطار. في هذه الأثناء ناقشت ورشة العمل التي نُظِّمت اليوم بمقر المجلس تطورات الأوضاع وتداعيات الأمطار والسيول، واستعرضت انعكاسات الأمطار الغزيرة التي سقطت على محافظة جدة في الأيام الماضية، وتعاطي أمانة المحافظة ومختلف الجهات المعنية معها، فيما أكد نائب رئيس المجلس البلدي، المهندس حسن الزهراني أهمية استمرار ورش العمل التي بدأها المجلس منذ شهرين بمشاركة مختلف الجهات؛ بهدف استشعار الخطر والإحساس بالمسؤولية، مشدداً على أهمية تدارك الأمور على طاولة واحدة؛ من أجل وضع حلول مبكرة لأي مشكلة يمكن أن تظهر، وتطويق أي أزمة قبل وقوعها. وأشار الزهراني إلى أهمية الاستفادة مما حدث في الأيام الماضية، قائلاً: "كان المجلس البلدي في حالة استنفار متواصل؛ حيث قام بعدد من الجولات الميدانية إلى المناطق التي تضررت من الأمطار، كما عقد جلستين طارئتين، واطلع على خطط الأمانة لمواجهة الأزمة، ورفعَ عدداً من التوصيات، وسجَّل ملاحظاته، ونقل لمسؤولي الأمانة مرئياته على الوضع في أغلب أحياء جدة ميدانياً.