تحت رعاية وزير التعليم العالي تعتزم الوزارة عقد ورشة عمل بعنوان "المباني والمدن الجامعية: توجهات وتطبيقات" يوم غد الثلاثاء 14 صفر 1432ه الموافق 18 يناير 2011م، الساعة الثامنة والنصف صباحاً بقاعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز بمبنى الوزارة بالرياض وبرعاية إلكترونية من "سبق". ويأتي تنظيم هذه الورشة في إطار الجهود التي تقوم بها وكالة الوزارة للتخطيط والمعلومات من أجل تعزيز الإسهام في بناء المجتمع المعرفي في المملكة واستجابة للتوجهات والتوجيهات السامية بأهمية تطبيق الخدمات والتعاملات الإلكترونية الحكومية، ودعماً للتوجهات الحديثة في تطوير منظومة التعليم العالي وتحقيق الريادة العالمية من خلال تطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجالات التعليم العالي المختلفة، وبناء عليه أتت هذه الورشة للتعريف بالمدن الجامعية الذكية ودورها في ازدهار العملية التعليمية وتحسين مخرجاتها وعلاقتها الوثيقة بالمجتمع المعرفي، ولوضع الأطر العامة والتعرف على المعايير العالمية في هذا المجال، حيث المؤمل أن تكون للبيئة التعليمة أثر مباشر وفاعل في الارتقاء بمستوى ومخرجات التعليم الجامعي وتحقيق الريادة العالمية المنشودة في ظل توجهات وتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الرشيدة.
وتهدف وزارة التعليم العالي من تنظيم هذه الورشة إلى تحقيق عدة أهداف، منها: التعريف بمفهوم المدن الجامعية الذكية بشكل عام وتكامل أنظمتها ودورها في تطوير المجتمع وحفظ البيئة، وعرض توجهات الوزارة في إنشاء المدن الجامعية الجديدة كمدن ذكية، والتحول من المدن الجامعية التقليدية إلى المدن الجامعية الذكية، وعرض أبرز تطبيقات استخدام المدن الجامعية الذكية بشكل خاص فيما يتعلق بالعملية التعليمية والبحثية، والتعرف على أبرز الممارسات العالمية المتميزة، وتوفير نافذة للنظر على أهم التجارب العالمية، وبناء معايير وأطر تنظيمية وآليات لتطبيق مفاهيم المدن الجامعية الذكية.
وترتكز محاور الورشة على ثلاثة محاور، كما يلي: (الأول) المدن الجامعية الذكية: - تعريف المدن الجامعية الذكية. - أهداف إقامة المدن الجامعية الذكية. - تحويل المدن الجامعية القائمة إلى مدن جامعية ذكية. - مدن المعرفة (الطالب – الأستاذ – البيئة). و (الثاني) تطبيقات استخدام أنظمة المدن الجامعية الذكية في العملية التعليمية والبحثية. و (الثالث) نماذج من تجارب دولية ناجحة. وسيحضر مجموعة من الخبراء العالميين من أمريكا وهولندا وبريطانيا، إضافة إلى الخبراء المحليين في تقديم هذه الورشة.