طالب الكاتبان السعوديان حسن ناصر الظاهري والدكتور أحمد سعيد درباس بفتح تحقيق في كارثة فساد مشروع "أم الخير" في جدة، الذي أنشئ في مجرى سيل مطمور وسوي بالأرض من حوله، حيث أشار الظاهري إلى أن الكاتبة الصحفية حصة العون تعرف الشخصيات التي تقف وراء إقامة هذا المشروع، بعد رفضها التسويق له من خلال شركاتها، وهي تملك الشجاعة لرفع الستار عن هذه الشخصيات. في صحيفة "الوطن" يري الكاتب الصحفي علي مكي أن هزيمة المنتخب السعودي من شقيقه السوري طبيعية في ضوء المناخ المتدهور الذي تعيشه كرة القدم السعودية، من كثرة تغيير المدربين واللاعبين وعدم تطوير فنون اللعبة في المملكة، مطالباً بالبدء فوراً في تغيير حقيقي.
كاتبان سعوديان يطالبان بالتحقيق في فساد مشروع "أم الخير" وشهادة "حصة العون"
طالب الكاتبان السعوديان حسن ناصر الظاهري والدكتور أحمد سعيد درباس بفتح تحقيق في كارثة فساد مشروع "أم الخير" في جدة، الذي أنشئ في مجرى سيل مطمور وسوي بالأرض من حوله، حيث أشار الظاهري إلى أن الكاتبة الصحفية حصة العون تعرف الشخصيات التي تقف وراء إقامة هذا المشروع، بعد رفضها التسويق له من خلال شركاتها، وهي تملك الشجاعة لرفع الستار عن هذه الشخصيات، ففي مقاله "مشروع أم الخير في جدة غير.. " يقول حسن ناصر الظاهري " لإشارة التي نبّهت إليها الزميلة حصة العون في مقالها الخميس الماضي بعنوان (أم الخير وأخواتها) تعد سابقة خطيرة، إذا ما صح أنه قد تم عرض مشروع أم الخير عليها لتتولى شركاتها التسويق وبيعه للنساء مقابل عائد مادي كبير، يسيل له اللعاب، ورفضها لذلك العرض السخي بعدما اكتشفت أن البناء تم في مجرى سيل أحد الأودية، ولا توجد له حماية سوى ساتر ترابي، من المؤكد أنه لا يصمد أمام أي قطرات ماء.. فكيف به أمام السيل؟"، وبعد أن يوجه الكاتب التحية للعون يطالب بفتح تحقيق في مخالفات الفساد بالمشروع، يقول الكاتب: "أتمنى من ولاة الأمر -حفظهم الله- أن يبادروا إلى التحقيق في هذا الحادث المفزع، لا سيما أن الشخصيات التي تقف وراء إقامة هذا المشروع معروفة لدى الكاتبة الفاضلة، وهي من الشجاعة بمكان، بحيث ترفع الستار الذي تختفي خلفه تلك الوجوه، وتظهرهم على الملأ، وليس أمام الأجهزة المختصة فقط. والدولة -حفظها الله- بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده، وسمو النائب الثاني، وبمتابعة من سمو أمير منطقة مكةالمكرمة، لا يمكن أن تسمح بتكرار فاجعة الأربعاء الأسود". وفي مقاله "مجرى سيل" يقول الكاتب الصحفي الدكتور أحمد سعيد درباس: "أين كانت الأمانة وإداراتها الهندسية عندما قام ذلك المشروع؟ تنثال الأسئلة على كل ذي لب ويبقى منها سؤال يغص به أي سائل مؤداه: هل يمكن أن توسع لجنة جدة للتحقيق في كارثة العام الماضي من إطار عملها ليشمل المتسببين في كارثة أم الخير؟".
علي مكي بعد الهزيمة من سورية: هذا هو واقعنا الكروي المتدهور بلا مكياج ولا رتوش
في صحيفة "الوطن" يرى الكاتب الصحفي علي مكي أن هزيمة المنتخب السعودي من شقيقه السوري طبيعية في ضوء المناخ المتدهور الذي تعيشه كرة القدم السعودية، من كثرة تغيير المدربين واللاعبين وعدم تطوير فنون اللعبة في المملكة، مطالباً بالبدء فوراً في تغيير حقيقي، ففي مقاله: "من يتحمل المسؤولية هذه المرة؟" يقول الكاتب: "ما حدث في قطر البارحة تأكيد جديد ومكرر على أن هذا هو واقعنا الكروي بلا مكياج ولا رتوش، لكننا نكابر ونصر على أننا جئنا من أجل حصد الكأس والبطولة وتزعم القارة من جديد دون أن نسأل أنفسنا: هل نملك الأسباب المؤدية لذلك ولبلوغ الحلم بعيداً عن التاريخ وأمجاد الماضي الغابر؟"، ويضيف الكاتب: "مشكلة الكرة السعودية منذ سنوات لا تكمن في الجهاز الفني ولا في ندرة المواهب ولا في الإصابات أو اعتزال هذا النجم أو ذاك! مشكلتنا وأزمتنا أكبر وتكرسها كل الأحداث الكروية التي عشناها ونعيشها في منافساتنا الرياضية داخلياً وخارجياً على مستوى الأندية والمنتخبات في كرة القدم وغير كرة القدم! لقد وصلنا الرقم القياسي في تغيير المدربين واللاعبين وتفلسفنا كثيراً في حكاية البناء والتطوير، فظل كل ذلك مجرد كلام ولم يحدث التطوير إلا في القشور فقط، وبقي العمق واللب والأساس يترهل دون أن يصله التغيير! ولا أدري إلى متى سننتظر ونكابر فنصدق أحلامنا ونكذب واقعنا الرياضي المتدهور؟" وينهي الكاتب بسؤال: "من يتحمل المسؤولية هذه المرة كي نرفع له القبعة أو الغترة، لنحلم أن التغيير يبدأ من هنا ويجب ألا نتأخر؟".