آل فهيد والحميدي يتفقدان مدارس القرى المتضررة من سيول الليث

اعتماد (3) ملايين ريال لتأمين مكيفات و(40) هاتف ثريا وصالات رياضية

قام وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون المدرسية الدكتور سعد آل فهيد، ومدير عام الشؤون الإدارية والمالية بالوزارة صالح بن عبدالعزيز الحميدي، بزيارة تفقدية لإدارة التربية والتعليم بمحافظة الليث للاطلاع على سير الوضع في مدارس القرى المتضررة جراء الأمطار والسيول التي شهدتها المحافظة خلال الأسبوع الماضي، وتسببت في عزل وتعطيل الدراسة في أكثر من 23 قرية نائية على مستوى المحافظة.
وشملت الزيارة مدارس قطاع بني يزيد والفراع البيض والفروخية وسعيا، حيث جرى الاطلاع على وضع المدارس هناك وحجم المعاناة والصعوبات التي يعانيها المعلمون والمعلمات من أجل الوصول إليها. كما شاهدا ما خلفته السيول من آثار جسيمة ولا سيما على الطرق المؤدية إلى المدارس, خصوصاً أن أغلبها طرق جبلية ووعرة للغاية.
وناقش آل فهيد والحميدي مع مدير التربية والتعليم في الليث محمد بن مهدي الحارثي والمسؤولين في الإدارة أبرز الصعوبات والمعوقات التي تعتري العمل في مدارس القرى النائية، وجرى وضع الحلول الكفيلة بانتظام الدراسة بدون انقطاع, إضافة إلى معالجة وضع نقل المعلمات في القرى المتضررة, وتحسين وضع المدارس المستأجرة في القرى النائية من حيث أعمال الصيانة والترميم, والحرص على توفير الجو الدراسي المناسب، وعمل التهيئة اللازمة للطلاب والطالبات وتفعيل اليوم الدراسي بالشكل المطلوب، خصوصاً أن الاختبارات على الأبواب.
وعلى صعيد آخر، وجه مدير عام الشؤون المالية والإدارية للوزارة باعتماد (40) جهاز هاتف ثريا لمدارس البنين والبنات في القرى التي لا توجد بها شبكة اتصالات في الليث حتى تتم الاستفادة منها في عملية التواصل مع الإدارة في ظل الظروف المناخية التي تمر بها المحافظة خلال هذه الأيام.
كما اعتمد الحميدي إنشاء ثلاث صالات رياضية للبنين والبنات, وإغلاق عشر صالات رياضية مفتوحة، وتحويلها إلى صالات رياضية مغلقة للاستفادة منها في تنفيذ أكثر من نشاط داخل المدرسة، واعتمد كذلك مبلغ ثلاثة ملايين ريال لتأمين مكيفات جديدة للمدارس.
وبدوره عبر مدير التربية والتعليم بمحافظة الليث، محمد بن مهدي الحارثي، عن بالغ شكره وتقديره لسمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله آل سعود وأصحاب المعالي النواب, ووكيل الوزارة للشؤون المدرسية ومدير الشؤون المالية والإدارية على جهودهم وحرصهم الدائم على تسخير جميع الإمكانات والطاقات من أجل خدمة المعلمين والمعلمات ورعاية الطلاب والطالبات في محافظة الليث والمراكز الإدارية التابعة لها.