ركزت الخطة التشغيلية لشرطة الشرقية على الاهتمام بالجانب الميداني بتكثيف الحضور في المواقع ذات العلاقة بالجريمة وأماكن وأوقات الخطر لوقوع الحوادث المرورية مع العناية بتوظيف التقنيات الحديثة لضمان الانتشار الأمني بشكل ملائم لمعدلات الجريمة وضبط آلية السير للمركبات في الطرق السريعة والداخلية، سعياً لتقليل فرص وقوع الحوادث المرورية وخفض معدلاتها، وحفز الجانب التوعوي لدى الجمهور من عامة المجتمع بمختلف شرائحهم لتفادي الجرائم والإسهام في خفض معدلاتها وتقليل فرص وقوع الحوادث المرورية . وكانت شرطة المنطقة الشرقية استفادت من مشروع نتائج استبانة خدمات المستفيدين في خطتها التشغيلية للعام الجاري، وذلك للتركيز على مستوى الجودة في الخدمات المقدمة للمستفيدين ومنها تهيئة وتأهيل العناصر البشرية للتعامل مع القضايا الجنائية والحوادث بشكل احترافي بما في ذلك العمل على إيجاد بيئة عمل مناسبة وملائمة لاستقبال المستفيدين وتوفير الخدمة لهم على الوجه المطلوب. جاء ذلك بعد أن أقر مدير شرطة المنطقة الشرقية، اللواء سعد بن مصلح الثبيتي، الخطة التشغيلية لشرطة المنطقة الشرقية وإدارات وأفرع الأمن العام بالمنطقة لعام 1432ه بعد اجتماعه بمديري وقادة الجهات بقاعة الاجتماعات بمبنى مديرية شرطة المنطقة . وقد تناول الاجتماع مراجعة لما تم إنجازه من مهام ومسؤوليات للعام الماضي 1430ه فيما اشتملت الخطة التشغيلية على عدد من المحاور الأمنية الوقائية والجنائية والمرورية بهدف تقويم المهام المسندة لتلك المحاور . كما تناولت الخطة الاهتمام بالجوانب الإدارية والفنية والتدريبية والتطويرية سعياً للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمستفيدين بمختلف شرائح المجتمع. واعتمدت الخطة على نتائج الدراسات والإحصاءات الأمنية للقضايا والأحداث الأمنية المرورية والجنائية للأعوام السابقة وتحديد مسار واتجاهات الجريمة ومخاطرها وأماكن تمركزها، إضافة إلى بيان مؤشرات الخطر في الجوانب المرورية وذلك من خلال نظم وتطبيقات تقنية خاصة بهذا الجانب.