اتهام سعودية حاصلة على دكتوراة في الأدب بالسطو على دراسة مصرية

كاشف أشهر السرقات العلمية يؤكد أن الأكاديمية أخذت مكافأة عن جهد غيرها

كشفت " دار السمطي للنشر والتوزيع " أن أكاديمية سعودية حاصلة على شهادة الدكتوراه في جامعة بالرياض سطت على دراسة لباحثة مصرية ونسبتها لنفسها ،ثم أصدرتها في كتاب حصلت بمقتضاه على مكافأة .
وقالت الدار في مقال على صفحتها الإلكترونية إن الأكاديمية السعودية سطت على جهد عميدة كلية الأداب بجامعة المنيا الدكتورة سوسن ناجي وقدمته كرسالة لنيل شهادة الماجستير.
واستنكر الكاتب المصري عبدالله السطمي حادثة السطو وقال في بيان: "في العام 1995 صدر كتاب الدكتورة سوسن ناجي عميدة كلية الآداب جامعة المنيا ، عن وكالة الأهرام للنشر والتوزيع بالقاهرة، وهو يحمل عنوان: "صورة الرجل في القصص النسائي"، وهو بالأصل رسالة علمية حصلت بموجبها على الدكتوراة في عام 1992م ، لكت الباحثة السعودية. لم تكتف بالاطلاع على الكتاب بل قامت باقتباس البنية الهيكلية للكتاب، واستخدمتها في إعداد بحثها للماجستير الذي طبع في كتاب صدر عن النادي الأدبي بالرياض للعام 2002م، وحازت به على مكافأة مالية.
وتابع: "الكتاب كان مصدرا للاقتباس من قبل الباحثة، حيث تقدمت ببحثها الجامعي لنيل درجة الماجستير ، وقد نوقش البحث بتاريخ 18/4/1422ه أي في العام 2001م ، ثم صدر في كتاب . وأظهر السمطي الإقتباس المباشر في هيكلية الكتاب من خلال عرض فصول تظهر اقتباسا في العناوين والموضوعات بشكل مباشر. كما قال أن الأفكار أيضا اقتبست بشكل مباشر مستدلا بجمل وردت في المؤلفين .
وتساءل السمطي : هل هناك من الأكاديميين من هو على علم بهذه الواقعة؟
وأضاف: "من المؤكد أن وراء الأكمة الكثير والمثير!" يذكر أن السمطي كشف قبل فترة أن الناقد الجزائري الدكتور حفناوي بعلي قد سرق عددا من الفقرات المطولة من كتاب الناقد السعودي الدكتور عبدالله الغذامي "النقد الثقافي"، ووضعها في كتابه "مدخل إلى نظرية النقد الثقافي المقارن"، الذي حصل به على جائزة الشيخ زايد الدولية، ما أدّى إلى سحب الجائزة من الباحث الجزائري بعد كشف حادثة السطو الأدبية.