شنت مجموعة من المتطوعين هجوماً على الفيلم المشهور "التطوع الأخير" الذي ينتقد الظواهر السلبية التي يرتكبها بعض المتطوعين عند القيام بأعمالهم التطوعية الجماعية، من خلال فيلم جديد بعنوان "التطوع سر سعادتنا" أعدوه للرد على ما جاء في "التطوع الأخير"، مشيرين إلى مظهر الشباب المتطوع كتكثيف شعر الرأس (الكدش), واستخدام (الجل) لتصفيف الشعر، واستخدام أجهزة "البلاك بيري". وأضافوا : حصر الفيلم التطوع على فئة معينة من المجتمع دون غيرهم, وفي أماكن محدودة، إضافة إلى البحث عن المناصب, والجري وراء الظهور الإعلامي. مشيرين إلى أن التطوع الحقيقي هو عدم الظهور في الإعلام. واستخدم فريق إعداد فيلم "التطوع سر سعادتنا" مقولات للدكتور سلمان العودة، جاءت في برنامجه "الحياة كلمة" قبل سنوات، تحدث فيها عن ثقافة التطوع، كما استخدموا بعض الصور التي تناقض الاتهامات التي وردت في فيلم "التطوع الأخير"، ونشروا صوراً للقصاصات الصحفية كذلك، مؤكدين في بداية الفيلم أن العمل التطوعي " ظُلِم بتهم مضلّلَة". الجدير بالذكر أن الفيلم الأول واجه مجموعة من ردود الأفعال القوية والمؤثرة، ما بين مؤيد و معارض .