بدأ 60 عضواً من أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مهمة جديدة تتمثل في الإرشاد والتوعية والتوجيه ضد المخالفات العقدية التي يرتكبها عدد من الحجاج من جنسيات مختلفة من أبرزهم " الإندونيسيون والباكستانيون والهنود" الذين تكتظ بهم حالياً بعض المواقع بمكة بغرض "التبرك" بها. ولاحظت "سبق" تجمعات لبعض الحجاج من نساء ورجال في جبل الرحمة في عرفة وجبل ثور وجبل النور، غار حراء ومسجد بجعرانة على طريق السيل والمكتبة المجاورة للحرم المكي، يمارسون اعتقادات غريبة من حيث قص أجزاء من شعورهم ووضع بعض الطلاسم في أوراق يقولون إنها ستسهم في عودتهم لأداء فريضة الحج خلال العام المقبل باعتبار أن تلك المواقع كان قد مر بها الرسول المصطفى، صلى الله عليه وسلم، وأنهم يتبركون بها وأنها تحقق لهم العديد من المطالب. ويعد هؤلاء الحجاج هذه المواقع من الأساسيات بالنسبة لهم من حيث الزيارات بعد أداء الفريضة. فيما يعكف أعضاء الهيئة الموجودون حتى الآن بتلك المواقع بعد تمديد مهام عملهم وفقاً لما ورد من الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من قبل بعض الجهات الحكومية والمواطنين حول كثرة المترددين من الحجاج والذين يتخلفون عن العودة لبلدانهم من أجل زيارة هذه المواقع وارتكاب بعض الأخطاء العقدية فيما يقومون بتوجيههم وإرشادهم وتوعيتهم ومنعهم من الصعود لتلك الجبال أو دخول تلك المواقع وإيقاف مثل تلك الممارسات الخاطئة. ويحضر الحجاج المخالفون بعد أداء الفريضة وممن يتبعون تلك الأخطاء العقدية لتلك المواقع عن طريق حافلات تتبع للحملات التي تشرف عليهم وسط استغراب من قبل المسؤولين ومن قبل أعضاء الهيئة حيال تلك المؤسسات التي تتبع لتطويفهم وتحجيجهم بنقلهم عبر حافلاتها لتلك المواقع باعتبار ذلك مخالفة تستوجب المتابعة. يذكر أن أعضاء الهيئة المكلفين بتلك المهمة ساهموا في إعادة ومنع أعداد كبيرة من الحجاج الذين يرتكبون هذه المخالفات من الصعود أو الدخول لتلك المواقع.