بعدما طمأن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، شعبه على صحته بإطلالته عليهم عبر شاشات التلفزيون، وقوله "لله الحمد أنا بخير وصحة ما دمتم بخير"، يرد الكاتب الصحفي فائز صالح جمال في صحيفة "المدينة": "بل نحن بخير ما دمت بخير يا مليكنا الحبيب"، ثم يرصد الكاتب حبات عقد الخير من مشروعات الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي جعل همه الأول شعبه وبلده، وحمل هموم أمتيه العربية والإسلامية. حذر الكاتب الصحفي خالد عبدالله الجارالله في صحيفة "الرياض" من ظاهرة شراء القروض وتسديد الديون المتعثرة وغير المتعثرة للبنوك مع منح التسهيلات!، التي تمارَس من قِبل مؤسسات ودكاكين وأفراد يتاجرون بهذه القروض وبإعلانات رسمية، ويطالب الكاتب مؤسسة النقد ووزارة المالية بالتدخل قبل أن تؤدي هذه الظاهرة إلى مشاكل أكبر. يقترح الكاتب الصحفي طلال القشقري في صحيفة "المدينة" شقّ قناة بحرية من الخليج العربي إلى البحر الأحمر في عمق البرّ السعودي؛ لنقل البترول والبضائع، بدلاً من الاعتماد الكلّي على مرور السفن عبر مضيق هرمز في الخليج العربي، الذي قد يُغلق في حالة الحرب، كما أنه يتفادى منطقة القراصنة الصوماليين.
كاتب سعودي: بل نحن بخير ما دمت بخير يا خادم الحرمين
بعدما طمأن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، شعبه على صحته بإطلالته عليهم عبر شاشات التلفزيون، وقوله: "لله الحمد أنا بخير وصحة ما دمتم بخير"، يرد الكاتب الصحفي فائز صالح جمال في صحيفة "المدينة": "بل نحن بخير ما دمت بخير يا مليكنا الحبيب"، ثم يرصد الكاتب حبات عقد الخير من مشروعات الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي جعل همه الأول شعبه وبلده، وحمل هموم أمتيه العربية والإسلامية، يقول الكاتب "طمأن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز شعبه على صحته بإطلالته عليهم عبر شاشات التلفزيون، بعد أن أخذ منهم القلق مأخذه، كيف لا ومن توعّك هو عبدالله بن عبدالعزيز، القائد الأمين، والأب الحاني، والأخ والصديق الوفي لأفراد شعبه.. أطل عليهم هاشاً باشاً مداعباً.. فأسعدهم وأدخل السرور على نفوسهم.. هذا الملك الذي جعل همه الأول شعبه و بلده، وحمل هموم أمتيه العربية والإسلامية، وبذل في سبيل ذلك كل ما يستطيع، وتحمّل في سبيل ذلك ما تحمّل"، ثم يرصد الكاتب مشروعات الملك عبدالله لتحقيق الإصلاح وانطلاق التنمية المستدامة والمتوازنة والعادلة بين جميع أبناء مناطق المملكة، ومنها "مشروع تطوير القضاء، دعم الجهات الرقابية، تأسيس هيئة حماية النزاهة ومكافحة الفساد، مشروع تطوير التعليم العام، والتعليم العالي، بما في ذلك برنامج الابتعاث الخارجي وتأسيس جامعة الملك عبدالله، تأسيس هيئة البيعة، إطلاق الحوار الوطني، المشاركة الشعبية عبر الانتخابات البلدية، تطوير الإعلام وتوسيع مساحات حرية الرأي والتعبير، وتوسيع دائرة الشفافية، تأسيس هيئة حقوق الإنسان، تأسيس مجلس الاقتصاد الأعلى، والهيئة العامة للاسثمار، وإطلاق مشاريع المدن الاقتصادية، مشاريع تطوير منظومة النقل من خلال مشاريع السكة الحديد (قطار الحرمين الشريفين – قطار الشمال – قطار المشاعر)، وتطوير مطار الملك عبدالعزيز الذي وقّع عقده سمو ولي العهد قبل أيام"، ثم يعلق الكاتب قائلاً "كل هذه المشاريع هي مرتكزات أساسية لتنمية مستدامة، ونهضة جديدة للمملكة، سوف تؤتي أكلها في المستقبل القريب بإذن الله.. وقد لامست آثارها بعض تطلعات المواطنين؛ ولذلك أحبوه ودعوا الله عز وجل مخلصين –وبعضهم على صعيد عرفات الطاهر- أن يحفظه وأن يعجّل بشفائه، وأن يمتّعه برؤية وحصاد المزيد مما زرعه من خير لبلده، وأن يكمل مسيرته التنموية الإصلاحية المباركة في خدمة دينه ووطنه وأمته". وينهى الكاتب بالدعاء ويقول: "فلكل ذلك وبعد فضل الله عز وجل فإن شعبك بخير ما دمت بخير يا خادم الحرمين.. حفظك الله وسددك وحقق أمنياتك وأنت بصحة وعافية".
"الجار الله" يحذر من ظاهرة شراء القروض
حذر الكاتب الصحفي خالد عبدالله الجارالله في صحيفة "الرياض" من ظاهرة شراء القروض وتسديد الديون المتعثرة وغير المتعثرة للبنوك مع منح التسهيلات!، التي تمارس من قِبل مؤسسات ودكاكين وأفراد يتاجرون بهذه القروض وبإعلانات رسمية، ويطالب الكاتب مؤسسة النقد ووزارة المالية بالتدخل قبل أن تؤدي هذه الظاهرة إلى مشاكل أكبر، ففي مقاله "نشترى قرضك!!" يتساءل الكاتب: "هل يتوجب الحصول على تراخيص من قِبل الجهات المعنية لممارسة مثل هذا النشاط ومن هي الجهة المعنية؟ لأننا نتحدث عن التمويل وهذا من عمل البنوك وشركات التمويل رسمياً، الأكيد أنها تمارس لأنها مربحة وعوائدها كبيرة؛ فهي حل سريع وسهل للمقترض وأفضل من البنوك ومن تجار الجفرة الجدد من بائعي السيارات والمواد الغذائية لإقراض أصحاب الحاجة، وما دام أن هذا النشاط في توسع فهل يعني ذلك موافقة الجهات المختصة؟ شخصياً أشك في ذلك؛ لأن من يمارسها هم أفراد"، ويضيف الكاتب: "المواطن صاحب الدخل المحدود والذي تطوقه القروض دائماً ما يبحث عن منقذ لحالات التعثر التي يواجهها بسبب قرض سيارة أو تسديد مستحقات بطاقة ائتمان أو غيرها. ومع الحركة التي يشهدها السوق العقارية حالياً ومستقبلاً وتفكير الكثيرين في تملك المسكن أو شراء الأراضي عن طريق القروض والتي قد يلجأ فيها المواطنون إليها؛ لأن سجلهم الائتماني مليء بالقروض وسيلجأون لهذا المصدر بهدف سحبهم من قائمة الائتمان، وقد تتوسع العملية دون ضبط وحفظ لحقوق كافة الأطراف ثم تصبح ظاهرة إلى أن تتحول إلى مشكلة، كما حدث في قروض المتاجرة بالأسهم"، ويعلق الكاتب بقوله: "دخول كيانات كبرى مثل البنوك وشركات التمويل والمؤسسات الحكومية كالتأمينات الاجتماعية ومصلحة التقاعد وصندوق الاستثمارات العامة يعتبر إضافة للسوق، لكن أن تكون مؤسسات فردية وأشخاصاً هنا ندخل في متاهة الانضباط ومشاكل التحصيل والقروض الجائرة وانعدام الرقابة"، ثم ينهي الكاتب بمطالبة مؤسسة النقد ووزارة المالية بالتدخل، ويقول: "نتمنى من الجهة المختصة، وأعتقد أنها مؤسسة النقد ووزارة المالية، أن تفتينا بقانونية عمل مثل هذه المؤسسات والأفراد حتى نقبل أو ندبر وأن لا يقع الفأس في الرأس".
القشقري يطالب "الشورى" بمناقشة شقّ قناة من الخليج العربي إلى البحر الأحمر
يقترح الكاتب الصحفي طلال القشقري في صحيفة "المدينة" شقّ قناة بحرية من الخليج العربي إلى البحر الأحمر في عمق البرّ السعودي؛ لنقل البترول والبضائع، بدلاً من الاعتماد الكلّي على مرور السفن عبر مضيق هرمز في الخليج العربي، الذي قد يُغلق في حالة الحرب، كما أنه يتفادى منطقة القراصنة الصوماليين، ففي مقاله "سعودة خرطوش رمسيس" يقول الكاتب: "بعث لي قارئٌ كُنيته (أبو هاشم) اقتراحًا اقتبسه من ندوة عُقِدَت في قناة النيل المصرية، وشارك فيها مختصّون، عن اقتراح شقّ قناة بحرية من الخليج العربي إلى البحر الأحمر في عمق البرّ السعودي؛ لنقل البترول والبضائع، بدلاً من الاعتماد الكلّي على مرور السفن عبر مضيق هرمز في الخليج العربي، الذي قد يُغلق في حالة الحرب، وهذه القناة، أو الطريق التجارية، حسب الندوة، ستختصر المسار البحري بين قناة السويس والخليج العربي بآلاف الكيلومترات، وستُجنِّبنا القرصنة الصومالية، ومحاولات الهيمنة الإيرانية على الخليج العربي، كما ستدرّ دخلًا ماليًا إضافيًا على المملكة، وستُوظّف مواطنينا العاطلين، وستُضْفي مواصلات بحرية داخلية، وستُحسِّن البيئة، وستُنشِّط السياحة، وأضيف أنا إنها ستكون كخرطوش رمسيس: معْلَمًا لخدمة الحضارة الإنسانية!". ويعلق الكاتب على الاقتراح بقوله: "وأنا هنا لا أطالب بتنفيذ هذا الاقتراح، بل أستغرب غياب مجلس الشورى عن مناقشة جدواه، فسعودة خرطوش رمسيس بواسطة ابتكار كلّ ما يخدم اقتصادنا ويُرسّخ أمننا هو واجبٌ وطني، ولا عيب في تقليد الفراعنة، وتهيئة الطرق التجارية الرابطة بالخارج، فهي روح الحضارات القديمة، كما الجديدة، ولنا في ذي القرْنيْن مثلٌ؛ إذ برّر القرآن الكريم وسيلة تفوّقه على الأمم، من مغرب الشمس إلى مشرقها، في (3) كلمات هي: (ثُمّ أتْبَعَ سَبَبَا)، والتي يُستفاد منها أنّ تهيئة الطرق الاقتصادية والآمنة هو المجد والسؤدد والرفاهية!".