أكد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد في كلمته بافتتاح قمة الدوحة قبل قليل، أنه يأمل أن تؤسس هذه القمة لانطلاقة جديدة في العلاقات الخليجية عبر تعزيز روح التآخي والتضامن، وقال: دولة قطر ستكون كعهدها مساهماً فعالاً في تعميق هذه العلاقات وتعزيز التعاون والتكامل في جميع المجالات. وتابع الشيخ تميم في كلمته: لا شك أن الاتحاد الخليجي الذي تضمنته مبادرة أخي خادم الحرمين الشريفين سيظل هدفا ساميا، ومنه إلى الاتحاد العربي بإذن الله والإيمان بهذا الهدف "الاتحاد الخليجي" والإصرار على تحقيقه يتطلبان منا أن ندرك أن خير سبيل لتحويله إلى واقع هو التحرك بخطوات تدريجية قائمة على تكامل المصالح.
وأضاف يقول: تعلّمنا التجارب الأخيرة ألا نسرع في تحويل الخلاف في الاجتهادات السياسية والتي قد تنشأ حتى بين القادة، إلى خلافات تمس قطاعات اجتماعية واقتصادية وإعلامية وغيرها وإذا لم تكن علاقات شعوبنا الأخوية مفروغا منها حتى في مراحل الأزمات، فهذا يعني أن يبقى مجلس التعاون جسما فوقيا فثمة بديهيات في علاقات دول مجلس التعاون وشعوبه يجب ألا تكون موضع تساؤل في أي وقتو إزاء التحديات والمخاطر التي تحيط بنا من كل جانب لا يجوز لنا أن ننشغل بخلافات جانبية حول التفاصيل.
