فوجئ الزميل أحمد الحوتان، الصحفي بجريدة "الرياض"، بعدد من الاتصالات من بعض المسؤولين والزملاء الصحفيين، يستفسرون منه عن سبب تركه جريدة الرياض، والانتقال إلى "الجزيرة"، وتساءل بعضهم عن وجود مشكلات بينه وبين المسؤولين في "الرياض"، وهناك من هنأه على تعاقده المغري الذي دفعه للانتقال إلى "الجزيرة". وقد أُصيب "الحوتان" بالدهشة من هذه المكالمات، وعندما أكد لهم أنه لم يترك "الرياض" ولم يذهب أبداً إلى "الجزيرة" كانت المفاجأة أنهم قرؤوا تقريراً إخبارياً في "الجزيرة" باسمه؛ ما أدى إلى اندهاشه، خاصة عندما اطلع على "الجزيرة" في النت والنسخة الورقية ووجد تقريراً إخبارياً عليه اسمه. التقرير الإخباري الذي نشرته "الجزيرة" باسم الزميل أحمد الحوتان منشور في الصفحة رقم 25 "تغطية خاصة"، بعدد جريدة "الجزيرة" أمس الجمعة، وهو تقرير عن "أعضاء جمعية السكري الخيرية"، وتضمن تصريحات للمدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون عضو الجمعية الدكتور توفيق خوجة، وتصريحاً للدكتور ناصر الداغري عضو جمعية السكري الخيرية, التي يشيدون فيها ويعتزون بموافقة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، على تولي الرئاسة الفخرية للجمعية. "سبق"، التي رصدت خطأ جريدة "الجزيرة"، اتصلت بالزميل الحوتان بدورها، وسألته عن "سر" انتقاله إلى "الجزيرة" وتركه "الرياض"؛ فنفى تماماً، وأكد أنه يعمل في "الرياض"، ورفض التعليق على نشر اسمه على تقرير "جمعية السكري السعودية الخيرية"، وقال إنه أعد تقريراً عن الرئاسة الفخرية لسمو ولي العهد لجمعية السكري السعودية الخيرية ونُشر باسمه في عدد جريدة الرياض أمس الجمعة.