صرح المتحدث الرسمي في المديرية العامة لحرس الحدود أن وسائط حرس الحدود البحرية، تمكنت في الفترة من 26 رمضان إلى 16 شوال 1431ه، من رصد ومتابعة أربعة وسائط بحرية (قوارب وسنابيك خشبية) كانت متجهة إلى المياه الإقليمية السعودية في البحر الأحمر وتقل عدداً كبيراً من الأطفال والنساء والرجال. وأضاف أنه حرصاً على سلامة الذين كانوا على متنها من المخاطر الكبيرة التي كانت تحيط بها أثناء إبحارها لسوء حالتها الفنية وتجاوز حمولتها لطاقتها الاستيعابية، فقد تمت متابعتها حتى دخولها المياه الإقليمية السعودية، حيث تم توجيهها إلى مناطق آمنة على الشاطئ، واتضح أن إجمالي عدد من كانوا على متنها (203) أشخاص، بينهم (51) امرأة و (22) طفلاً من جنسيات مختلفة. وبادر حرس الحدود في قطاع القنفذة بتقديم الرعاية الصحية والإنسانية للركاب فور وصولهم إلى الشاطئ، فيما نقل من تستدعي حالته الصحية إلى المستشفى، واتضح من إفادات الركاب أنهم كانوا ينوون التسلل إلى الأراضي السعودية بعد أن شجعهم ناقلوهم على ذلك مقابل مبالغ مالية. وأوضح المتحدث الرسمي بالمديرية العامة لحرس الحدود أنه تم معاملة المسئولين عن الوسائط البحرية ومساعديهم وعددهم (10) وفق ما نص عليه نظام أمن الحدود ولائحته التنفيذية، فيما باشرت الجهات المختصة إعادة المتسللين إلى بلدانهم بالتنسيق مع سفارات دولهم وفق الإجراءات المتبعة في ذلك. وأشار إلى أن المديرية العامة لحرس الحدود إذ تعلن ذلك، فإنها تؤكد يقظة وجاهزية واستعداد كافة قواتها البحرية والبرية لأداء مهامها وواجباتها لمنع محاولات العبور غير المشروع إلى الأراضي السعودية، وتطبيق الأنظمة المعمول بها في المملكة على المخالفين، وإعادتهم إلى حيث أتوا. والله ولي التوفيق.