لجأ عريس سعودي وخطيبته إلى مركز المودة الاجتماعي للإصلاح والتوجيه الأسري بجدة، حيث انخرطا في دورة التأهيل الأسري للمقبلين والمقبلات على الزواج، والتي ستمكنهما من عقد زواجهما في ماليزيا. وعبر العريس عن سعادته بالدورة التدريبية التي حصل عليها ضمن دورات المركز لتأهيل العرسان المقبلين على الزواج، مؤكداً أن مركز المودة متميز في تجربته وطرحه لهذه الدورة، ليس مقارنة بالمراكز السعودية الأخرى فحسب، بل بحسب تقييمه للدورات التدريبية المقدمة للعرسان بماليزيا، والتي تجبر العرسان على الحصول على شهادتها لإتمام عقد القران، كذلك حضرت خطيبته للقسم النسائي لأخذ الدورة ذاتها. من جهته، رحب الأمين العام لمركز المودة الاجتماعي زهير ناصر، بجميع العرسان للانخراط في برنامج التأهيل قبل الزواج، مشيراً إلى أن هذه الدورات تهدف إلى تأهيل وتهيئة الشباب والفتيات للحياة الزوجية عبر تنمية فهمهم للزواج وإدراك متطلبات هذه المرحلة، إلى جانب تدريبهم على أساليب حل المشاكل. وأبان ناصر أن أهمية هذا البرنامج تظهر من خلال الدراسة التي أجراها قسم الدراسات والتطوير لعينة عشوائية لمتدربي التأهيل الأسري، حيث أظهرت انخفاض نسبة الطلاق لديهم إلى 1.7 %. جدير بالذكر أن مركز المودة الاجتماعي للإصلاح والتوجيه الأسري، فرع للجمعية الخيرية لمساعدة الشباب على الزواج بمحافظة جدة، يسعى للمحافظة على كيان الأسرة والتقليل من نسب الطلاق بالتعاون مع المحاكم الشرعية والدوائر الأمنية من خلال التوجيه والتوعية في أمور الأسرة وبناء علاقاتها من خلال أنشطة وأقسام متعددة تقدم العديد من الدورات والمحاضرات والاستشارات الأسرية، واضعاً نصب عينيه رسالة سامية وهي "تحقيق سعادة الأسرة واستقرارها بالتوعية والإصلاح".