كشفت مطلقة الجاني (يمني مخالف لنظام الإقامة) الذي اعتدى على مركز ترفيهي في جازان قبل خمسة أيام، عن اعتدائه عليها أثناء فترة زواجهما تحت تأثير المخدر، واعتدائه على أبنائها، إذ طعن أحدهم، مطالبةً هيئة حقوق الإنسان بالتدخل والنظر في قضيتها وحمايتها من طليقها. ووفقا لتقرير أعده الزميل يحيى الخردلي ونشرته "الحياة"، قالت مريم سعيد: «أعمل في مركز ترفيهي في جازان لتوفير مصاريف أبنائي، لكن لم أتوقع اعتداء طليقي علي في مقر عملي بساطور، وتسببه في إصابتي، إذ أجرى الأطباء لي 12 غرزة في رأسي نتيجة الضربة التي لحقت بي»، لافتةً إلى أنه اعتدى عليها مراراً وتكراراً أثناء عيشها معه تحت تأثير المخدر. وأضافت وهي تجهش بالبكاء، أن لديها سبعة أبناء لم يسلموا من اعتداءاته وتهديده لهم تحت تأثير السلاح، ما سبب الرعب والخوف لهم، مشيرةً إلى أنها تأثرت وقت الحادثة كثيراً بمنظر الأطفال في المتنزه وهم مذعورون من الجاني. وذكرت الطفلة باسمة التي تعرضت للضرب من الجاني أنه اتجه لها وفي يده ساطوران أحدهما ملطخ بالدماء وقام بركلي وهو يردد سأقضي عليك وعلى أمك لاعتقاده أنها ابنته، وحين اتضح له غير ذلك، تركها، ما تسبب في إصابتها بانهيار عصبي نقلت على إثره لمستشفى جازان العام.