وصف وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود العمل الذي تقوم به الكشافة في خدمة المعتمرين والزوار في مكةالمكرمة والمدينة المنورة بالعمل الإنساني التطوعي الذي يزرع في الفتية روح خدمة الوطن، وروح العمل التطوعي والإنساني، ويرفع رأس الكشاف ووطنه عالياً، معتبراً أن أفضل خدمة يمكن أن تقدمها الكشافة هي الخدمة في هذين المكانين، في إشارة منه إلى المسجد الحرام والمسجد النبوي. جاء ذلك خلال زيارة تفقدية قام بها سموه للكشافة المشاركين في مركز خدمة المعتمرين بمكةالمكرمة 1431ه مساء أمس الأول حيث التقى خلالها بقائد أمن الحرم المكي الشريف العقيد يحيى بن مساعد الزهراني الذي شرح لسموه الدور الكبير الذي تقوم به الكشافة إلى جانب رجال الأمن في خدمة المعتمرين والمصلين ورغبتهم في زيادة العدد في الأعوام القادمة ،حيث وعده وزير التربية بذلك، وأنه سيكون وفق تركيبة جديدة مبنية على مفهوم مؤسساتي وإستراتيجي بعد تنظيم ورش عمل بين مسؤولي الأمن والكشافة. وبارك سموه لأبنائه الكشافين مشاركتهم في هذه الخدمة التطوعية والإنسانية, وقال: إن هذه هي رسالة بلدنا المستمدة من رسالة خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود الذي سماكم رسل السلام، وليس ذلك في كشافة المملكة بل في كشافة العالم أجمع، حيث قدم- حفظه الله- وقف خادم الحرمين لرسل السلام وهو أمر نفتخر به، وقال إن الكشافة من القطاعات التي ستخضع للبناء المؤسساتي وفق لوائح تنظيمية وتشريعية تم وضعها وستطبقها الوزارة قريباً.