تساءلت زوجة سجين عما يمكن أن تفعله لكي يحصل أكبر أبنائها على وظيفة تقيهم شرَّ السؤال، خاصة أن زوجها يقضي فترة عقوبته في السجن منذ أكثر من 5 أعوام ولا تعلم متى سيخرج. وقالت السيدة إن ديون زوجها تجاوزت 200 مليون ريال سعودي، وهي لا تعرف كيف تواصل الحياة من دون وجود مصدر دخل يحميها وأبناءها من شرّ السؤال. وذكرت أم ماجد في إتصال هاتفي مع "سبق" أن زوجها وقع ضحية لمقيم سوري أقنعه بتسجيل شركة خاصة بالتأمينات باسمه ومن ثم قام المقيم بتحويل المبالغ كافة التي حصلت عليها الشركة إلى بلده، ودخل مع زوجها السجن منذ أكثر من خمسة أعوام. وأضافت "يحاول ابني الأكبر الحصول على وظيفة ليقينا شرّ السؤال، خاصة أن ما أخذه من الضمان الاجتماعي لا يكفي". مشيرة إلى أن لها 6 أبناء، أحدهم مريض بالسكر ولا يستطيع العمل. وقالت: "كل وظيفة يتقدم إليها ابني الأكبر تشترط أن يكون لديه سيارة ليتنقل بها، وللأسف السيارة معطلة منذ فترة طويلة، ولم نتمكن من إصلاحها؛ لأننا لا نملك المال". لافتة إلى أنها توجهت أكثر من 5 مرات إلى جمعية رعاية أسر السجناء، لكنها لم تتلق منهم أي رد.