استحدثت إدارة مشروع برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للإبتعاث الخارجي في مرحلته السادسة، عدداً من الخطوات الحديثة لتدقيق وثائق ومعلومات المتقدمين من الطلاب والطالبات للدراسة في برنامج الابتعاث. وأوضح الدكتور عبدالعزيز بن ناصر الخريف المشرف على مشروع تدقيق الوثائق والمعلومات، أن إدارة المشروع حرصت على مبدأ التطوير المستمر في العمل، مما يحقق توفير الفرصة لكل المتقدمين المطابقين للشروط لتقديم وثائقهم بكل يسر وسهولة. وأكد الدكتور الخريف، أن مرحلة التدقيق لهذا العام شهدت إضافة خطوات للتدقيق تتمثل في مطابقة أصول الوثائق من أكثر من شخص، وإضافة بعض المراحل التي تساعد في ضبط الجودة، وإلغاء بعض الخطوات التي قد تكلف الطالب على الحصول عليها، مع إمكانية تداركها مستقبلا، بالإضافة إلى مدقق وثائق ومدقق معلومات ومراجع للرجال والنساء، وأخيراً مراجعة للتدقيق كخطوة داخل مراكز التدقيق. وبين المشرف على مشروع تدقيق الوثائق والمعلومات، أن الوزارة عملت على إلغاء المطالبة بشهادة حسن السيرة والسلوك والتوصيات العلمية التي كانت تطلب في المراحل السابقة، مشيراً إلى أن هنالك تواصلاً كبيراً مع المبتعثين عبر رسائل الجوال والبريد الإلكتروني بالإضافة إلى الفيس بوك وتويتر . وفي ما يخص أسباب اختيار المناطق الست للتدقيق الوثائق، ذكر الدكتور الخريف أنه تم بناء على توزيع عدد المبتعثين، وكذلك على اختيار الطلاب أثناء التسجيل الإلكتروني، موضحاً بأنه أتيح لهم هذا العام اختيار مركز التدقيق الذي يرغبون تسليم وثائقهم فيه، و قد تم اختيار فنادق في مختلف مناطق المملكة من فئة خمس نجوم بحيث تساعد على توفير أقصى درجات الراحة للمتقدمين وتتلاءم مع الأعداد الكبيرة من الطلاب والطالبات الراغبين في تقديم وثائقهم. وعن الاستعداد والترتيب للعمل في مراكز التدقيق أشار الخريف إلى أن ذلك تم قبل إعلان موعد التسجيل الإلكتروني بفترة كافية، وتم تداول الرأي ومناقشة الصعوبات والعوائق التي واجهت المراحل السابقة، وأضاف لا شك أن هناك إشكاليات قد تحدث، فهناك أعداد كبيرة من المتقدمين إلا أننا تجاوزناها بتوزيع المتقدمين وفق ساعات محدودة، لئلا يكون هناك ضغط على المراكز ولا يكون هناك فترة طويلة للانتظار مما حقق لنا هدفاً يتمثل في أن المتقدم ينجز مهمته خلال دقائق وأن قاعات الانتظار أضحت بلا انتظار