عُثر اليوم على جثة شاب سعودي يبلغ من العمر "23 عاماً" مقتولاً داخل غرفته الخاصة بمنزل عمه بحي النورية بمكةالمكرمة، فيما يباشر مركز شرطة التنعيم التحريات لكشف غموض الحادثة. ويعمل الشاب، وفقاً للمعلومات التي حصلت عليها "سبق"، في دفع العربات بالحرم المكي الشريف عقب تركه الدراسة إثر انفصال والديه وعدم الاهتمام به بعد زواج كليهما، وظل يقيم مع عمه الذي بنى له غرفة خاصة داخل مقره السكني بحي النورية، وكان حارس وسائق العائلة يقومان بخدمته وتلبية متطلباته، وعندما طرقا باب غرفته قبل صلاة مغرب أمس الأربعاء لتزويده بوجبة الإفطار لم يُجِب، وكانت جوالاته مغلقة، عندها ظن الجميع أنه في الحرم في عمله، وقبل صلاة الفجر أمس الخميس تم طرق باب الغرفة فلم يُجِب، علماً بأن مكيف الغرفة في حالة تشغيل؛ عندها تم فتح الباب؛ فعُثر عليه مقتولاً بطعنات عدة بمفك في جميع أنحاء جسده، وهناك كدمات على وجهه وصدره، كما أن الغرفة مبعثرة بالكامل، ودولاب ملابسه مخلوع. وقد تم التحفظ على الجثة في ثلاجة الوفيات بمستشفى الملك فيصل بالششة، وطلبت الشرطة الكشف الطبي عليه من قِبل لجنة الطب الشرعي؛ لتحديد ساعة الوفاة وأسبابها ومعرفة تفاصيل أكثر حول الجريمة. وقد تولي التحقيق في القضية مركز شرطة التنعيم. وعلمت "سبق" أنه تم التحفظ على السائق والحارس، وجار التحقيق مع ساكني موقع الجريمة كافة.