تقدمت أسرة الصيدلاني المصري أيمن محمد إبراهيم،33 عاماً، والذي لقي مصرعه يوم الجمعة الماضي على يد مجهول بالمدينة المنورة بطلب للخارجية المصرية للإسراع بإنهاء إجراءات تصاريح دفن جثته ، المحتجزة حالياً بمستشفى الملك فهد. و طالبت الأسرة أيضا بدفن الجثمان بالبقيع، ومتابعة تحقيقات الشرطة للكشف عن الجاني ومحاسبته. وقالت صحيفة "اليوم السابع" إن الحزن والأسى قد خيّم على قرية كفر الجنيدي بمركز ديرب نجم بالشرقية بعد علم أسرة الفقيد بوفاة الصيدلاني الذي يعمل بالسعودية منذ 4 سنوات .
وكان الصيدلاني المصري يعيش مع زوجته طبيبة تحاليل، ونجله إلياس (عامان ونصف العام) ، علما بأنهما كان في انتظار مولود جديد الشهر المقبل. و أقيم سرادق عزاء كبير بقرية أيم إبراهيم حضره آلاف من أبنائها والقرى المجاورة، فيما أكدت شقيقته الكبرى إيمان (34 سنة) أن والدتها لا تعلم الخبر إلى الآن لأنها مريضة ، مشيرة إلى أنهم علموا بالخبر من زوجته التى أكدت أنه كان قد ذهب إلى أداء صلاة المغرب بمسجد مجاور لمنزله وأثناء عودته للمنزل سمعت صوته يصرخ فهرعت إليه لكنها وجدته مطعوناً بخنجر في الصدر والظهر ولفظ أنفاسه بعد دقائق. وأضاف شقيقه الأصغر إبراهيم (17 سنة) أنه ليس له أي أعداء ولا حتى أصدقاء فكان يعمل بالصيدلية 12 ساعة ويقضي الوقت الذي يتبقى بعدها مع أسرته ، مضيفا أن الأب يعمل أيضاً منذ 20 عاماً بمول تجاري شهير بالسعودية وليس له أي أعداء.