تقدم ذوو مصاب في حادث مروري بشكوى ضد أحد مستشفيات الرياض، تضمنت إتهامها بإلاهمال في التعامل مع حالة ابنهم الذي يعاني حالياً مضاعفات خطيرة. وقال ذوو المصاب في شكواهم: إن المستشفى الذي يقع بالمزاحمية أهمل في التعامل مع حالة ابنهم رجل الأمن، وتقاعس في إحضار الإخلاء الطبي لنقله إلى مستشفى يملك إمكانات كبيرة، ما جعل حالته تتدهور. وكان وكيل الرقيب عبد الله بن سعد الصبياني، وهو من منسوبي إدارة الأسلحة والمتفجرات بمكةالمكرمة برفقة أحد زملائه في مهمة رسمية للرياض وقبل وصولهما تعرضا لحادث مروري مروع بعد أن انفجر أحد إطارات الدورية الرسمية التي كانا يستقلانها، ما أدى إلى انقلابها بالطريق عدة مرات. وباشرت الجهات المعنية الحادث وتم نقل المُصابَين إلى المُستشفى، حيث خرج زميل الصبياني بعد يوم واحد، فيما مكث هو 4 أيام بسبب إصابته بجرح تهتكي كبير بفروة الرأس وكدمات شديدة بالمنطقة الخلفية من الجهة اليسرى للصدر، وفقاً للتشخيص الصادر من المُستشفى. وظل ذوو المُصاب ينتظرون تنفيذ الوعود بنقله إلى أحد المُستشفيات المُتخصصة أو علاجه بمستشفى قوى الأمن بالرياض، إلا أن ذلك لم يتم بحجة عدم وجود سرير، ما حدا بهم لنقله إلى مستشفى النور بمكةالمكرمة بسيارة خاصة. وتسبب ذلك في حدوث بعض المُضاعفات عندما تم الكشف عليه بعد أن تم إدخاله الطوارئ، وإتضح اختلاف التشخيص ما بين مستشفى المزاحمية ومستشفى مكة، حيث تبين أنه يعاني آلاماً أخرى وتهتكاً في الحجاب الحاجز بالصدر، ما دفع المستشفى إلى إجراء عملية مستعجلة لإعادة الأمعاء لمكانها الطبيعي.