يطالب الكاتب الصحفي محمد العثيم في مقاله "أقساط البنك العقاري" بصحيفة "عكاظ" بتمديد فترة سداد قروض بناء المساكن وتخفيض قيمة القسط إلى ما بين 200 إلى 500 ريال شهرياً حسب قدرة الموظف، وذلك لمساعدة المواطنين المستدينين، خاصة أن فئة المقترضين للمنازل هي الفئة الأضعف اليوم اقتصادياً، ويرى الكاتب الصحفي د. علي محسن السقاف أن مسلسلات التليفزيون وراء تزايد العنف الأسري والطلاق، بما تعرضه من مشاهد ضرب وشتم المرأة، ويستغرب الكاتب في مقاله "ضحايا المسلسلات" بصحيفة "الندوة" أن تقبل ممثلة محترمة هذه الأدوار المهينة للمرأة.
كاتب سعودي: أستغرب أن تقبل ممثلة محترمة هذه الأدوار المهينة
يرى الكاتب الصحفي د. علي محسن السقاف أن مسلسلات التليفزيون وراء تزايد العنف الأسري والطلاق، بما تعرضه من مشاهد ضرب وشتم المرأة، ويستغرب الكاتب في مقاله "ضحايا المسلسلات" بصحيفة "الندوة" أن تقبل ممثلة محترمة هذه الأدوار المهينة للمرأة، يقول الكاتب: "لقد أصبحت معاملة الجنس اللطيف بالضرب والشتم صفة غالبة على معظم المسلسلات الخليجية، سواء أكانت درامية أو كوميدية، حتى إننى تصورت أن كتاب هذه المسلسلات يبدأون بمشاهد الضرب والعنف ثم يكملون المسلسل بما تيسر من المحاورات أو النكات، حسب نوع المسلسل" ويتساءل الكاتب: "أين ناشطات حقوق المرأة اللواتي صدعن رؤوسنا وقلوبنا؟ أين هن مما يجري للمرأة في هذه المسلسلات؟ ماذا نستفيد من عرض هذه الدراما السوداء؟ وما فائدة هذه المناظر البشعة؟" ويرى الكاتب "أن هذا النوع من العنف في التليفزيون يشكل سبباً مهماً للعنف الأسري الذي استشرى مؤخراً في مجتمعنا لأن هذه المشاهد العنيفة تتسلل الى منطقة اللاشعور في الدماغ وتصبح بعد ذلك من الطباع، كما أعتقد أيضاً أن للمسلسلات المصرية دوراً في انتشار الطلاق بين العرسان الجدد، لأنه من الشائع في هذه المسلسلات أن تصيح الزوجة على زوجها عند حدوث أي مشكلة ولو صغيرة بطلب الطلاق، أو نرى الزوج يكرر التهديد برمي اليمين مع كل مشكلة، فيعتقد الشباب أن الطلاق هو الحل" ويعلق الكاتب بقوله: "إن التليفزيون وسيلة خطيرة لزرع المفاهيم الطيبة أو السيئة، وما نشاهده حالياً من مسلسلات عربية وأجنبية تضر أكثر مما تنفع، ولهذا على الكتاب والمخرجين والممثلين الاهتمام بمسئوليتهم أمام مجتمعهم وأهلهم وأجيالهم القادمة وأن يجهدوا أنفسهم في جعل هذه المسلسلات وسيلة لنشر الأخلاق الفاضلة والعادات الحسنة" وينهي الكاتب بقوله: "إننى أعتب على الممثلات اللواتي يقبلن مثل هذه الأدوار المهينة للمرأة ويعرضن أنفسهن للضرب والركل والشتم، فهذا ليس تمثيلاً مسرحياً بل تمثيلاً جسدياً وأستغرب أن تقبل ممثلة محترمة هذا التعذيب الجسدي والمعنوي مهما دفع لها المخرج من أجر، وفي نظري أن استسلام الممثلة للتعذيب لا يقل ضرراً عن استسلامها لدور الإغراء".
العثيم يطالب بتمديد فترة سداد قروض بناء المساكن وتخفيض قيمة القسط
يطالب الكاتب الصحفي محمد العثيم في مقاله "أقساط البنك العقاري" بصحيفة "عكاظ" بتمديد فترة سداد قروض بناء المساكن وتخفيض قيمة القسط إلى ما بين 200 إلى 500 ريال شهرياً، حسب قدرة الموظف، وذلك لمساعدة المواطنين المستدينين، خاصة أن فئة المقترضين للمنازل هي الفئة الأضعف اليوم اقتصادياً، يقول الكاتب: "عاد محصلو بنك التنمية العقارية إلى الاتصال بمن تعثروا بالسداد، وفئة المقترضين للمنازل هي الفئة الأضعف اليوم اقتصادياً، والقابلة للضغط عليها للتسديد، مع أن المتعثرين من الذين اقترضوا للاستثمار، وأثروا، هم من قضم الجزء الأكبر من كعكة القروض من بنك التنمية العقارية وغيره. لا بأس، فالمواطن الذي اقترض يجب عليه السداد، وهو ملزم به، إلا في حالة الوفاة حسب النظام، حيث يعفى المقترض، من هنا لنبحث الحلول السهلة، والممكنة للسداد في وقت أزمة مالية". ويعلق الكاتب قائلاً: "بالتأكيد، لا أتوقع أن الحكومة ستلجأ لطلب التسديد القسري، أو السجن، بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة للمواطن هذه الأيام، لكن الحكومة إذا أرادت مساعدة مواطنيها المستدينين في هذا الوقت بالذات التي توجد فيه نسبة 80 في المائة من السعوديين ينوءون تحت قروض بنكية على الراتب، وما زالوا لم يتعافوا من كارثة الأسهم في عام 2006" ويضيف الكاتب مقترحاً "هناك حل قريب وهو جدولة الديون من جديد، بمعنى تمديد الفترة، وتقليل قيمة القسط إلى مبلغ مقدور عليه من المائتين إلى الخمسمائة ريال شهرياً، حسب قدرة الموظف، أو المتقاعد، وهم أكبر فئات المقترضين، لأني لا أحسب أحداً منهم يستطيع توفير مبلغ القسط السنوي الحالي، فالقسط الكبير غير المجدول بشكل مناسب يستحيل توفيره، والدولة التي تبذل عبر قنواتها الكثير اليوم يحسن بها التشجيع بإعفاء جزء كبير من القرض يغري المواطن بسداد كل ما عليه دفعة واحدة، مثلاً شطب متأخرات الأقساط واعتبارها منتهية للقادرين على بدء السداد من الآن". وكلمات من الكاتبة نجوى هاشم في صحيفة "الرياض" : * قال الحسين بن علي رضي الله عنهما: اعلموا أن حوائج الناس إليكم من نعم الله عليكم. * جرأة التعبير عن الرأي.. ينبغي ألا تتخطى حدود الاحترام. * أمامك فرصة كبيرة، لكن هل تُحسن استغلالها؟