اشتكى أهالي صبيا من تحول العمارات الواقعة في صبيا الجديدة بمنطقة جازان, إلى ملاذ للمجهولين بعد أن هجرها أصحابها منذ 30 عاماً وتحولت إلى أوكار لتعاطي المخدرات ومأوى يختبئ به مجهولو الهوية، وممارسات الإجرام وتخزين الممنوعات, وقالوا إن هناك العديد من القضايا تم ضبطها من قبل دوريات الشرطة, ورجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في تلك العمائر، والتي يفترض أن تكون أزيلت من قبل البلدية والتي كتبت عليها "العمائر المهجورة .. تزال بأمر البلدية"، إلا أن البلدية تماطل في الهدم, مشيرين إلى أن هذه العمائر أصبحت هاجساً لهم, لما تسببه من خطر أمني وخطر على الأطفال وأخلاقيات الشباب، وقد شب حريق كبير قبل ذلك في إحدى هذه العمائر، ويخشى الأهالي من تكراره لعدم وجود الرقابة عليها. وقد ذكر عمدة الحي فيصل عبدالرحيم ل"سبق" أنه تقدم بشكوى لإزالة هذه العمائر, وصدرت موافقة على ذلك، إلا أنها لم تنفذ، وقال نتمنى تدخل الجهات المختصة حالاً لتنفيذ الأمر وتداركه قبل أن يتسبب في حدوث كارثة سقوط أو كارثة أخرى لا قدر الله. وأشار الأستاذ إبراهيم شريف المجاور لأحد هذه المباني إلى أن معاناتهم تزداد يوماً بعد يوم لخطورة هذه المباني, وما يرتكب فيها من مخالفات نظامية خصوصاً عندما تستخدم كأوكار للدعارة وترويج المخدرات .