أكد مستشار علاقات زوجية، أن الزواج على طريقة "هات عنوانك الإلكتروني لنسأل عليك" كارثة؛ فلا يمكن للفتاة أن تحدد مصيرها ومستقبلها عن طريق "الفيس بوك". وذكرت صحيفة "اليوم السابع" المصرية، أن بعض الفتيات استحدثت أخيراً طريقة جديدة لمعرفة كل شيء عمن يتقدم لخطبتها عن طريق "بروفايله"أو صفحة بياناته على "الفيس بوك"، حيث تتابع الفتاة تحديث حالته الشخصية على حائطه الشخصي ومتابعة صوره اليومية، والكثير من الأمور المتعلقة ببروفايله، وذلك من أجل دراسة شخصية المتقدم لها بدلاً من السؤال عليه في المنطقة التي يسكن فيها، كما تعودنا دائماً. وفي مقابلة مع موقع "سيريا نيوز" الإخباري، قال مستشار العلاقات الزوجية دكتور مدحت عبدالهادى: "هذه كارثة، أن تحدد الفتاة مصيرها ومستقبلها عن طريق الفيس بوك، فدائماً الشخص وسط أصدقائه يتعامل بمنطلق غير المنطلق الذي يتعامل به في البيت، فنشبه ذلك أن الشخص في بيته هو على طبيعته داخل (البيجامة) إنما طول ما هو خارج البيجامة بيتعامل بشكل آخر تماماً". وأضاف أنه "يجب على أهل الفتيات السؤال أيضاً عن الشخص بمنطقته، كما اعتدنا دائماً؛ للتعرف على أصول الشخص المتقدم لابنتهم، والتعرف على طباعهوأسرته، لتحديد مصير البنت ومستقبلها". وتابع : "لا يحاول أحد أن يقنعني أن متابعة الحالة المزاجية للشخص، أو تصويره مع فتيات، يحدد فكرة البنت عن الشاب المتقدم لها، فممكن يتعامل بشكل على الفيس بوك غير الذي يتعامل به على الحقيقة.