نقضت محكمة التمييز بالرياض الحُكْم الصادر بحق المتهمين الذين قاموا باختطاف الشيخ عبدالعزيز بن علي الرومي، القاضي بالمحكمة الكبرى بالرياض، منذ عامين في حي النظيم، وسلبه سيارته وما معه من أموال وجواله، البالغ عددهم ستة أشخاص، صدر بحقهم أحكام مختلفة، أكثرها 14 سنة بحق زعيم العصابة. وقد طلبت "التمييز" من المحكمة العامة إعادة النظر في الأحكام بحق المتهمين. القضية وقعت منذ عامين تقريبا عندما كان الشيخ عبدالعزيز بن علي الرومي يلقي درساً في أحد المساجد بحي النظيم شرق الرياض، وعقب نهاية درسه استقل سيارته وتعرّض للخطف من قِبل أشخاص أشهروا في وجهه السلاح، وقاموا بسلب ما معه من أموال والاستيلاء على جواله وسيارته، وفروا هاربين، وتركوه في مكان مظلم. وبذلت الأجهزة الأمنية جهوداً مكثفة للقبض على الجناة، وعددهم ستة أشخاص، الذين اعترفوا بارتكاب الجريمة، وأُحيلوا إلى المحكمة العامة التي أصدرت أحكاما مختلفة عليهم، كان أكثرها 14 سنة سجناً لرئيس العصابة. و رُفع الحُكْم إلى محكمة التمييز التي نقضته، ورأت أن الأحكام كبيرة، مطالبة بتخفيضها وإعادة القضية إلى المحكمة العامة مرة أخرى.