نجوم "اليوتيوب" يختتمون عروضهم بمشهد عن مكافحة "الفساد والرشوة"

ضمن فعاليات صيف الشرقية الذي ترعاه "سبق" إلكترونياً وبرسائل توعوية

اختتمت فرقة "نجوم اليوتيوب" مشاركتها في فعاليات صيف الشرقية 35 بمشهد تمثيلي عن ظاهرة "الرشوة والفساد"، التي أقيمت في الصالة الخضراء بالدمام مساء الخميس الماضي.

وأوضح أحد نجوم اليوتيوب هادي الشيباني أنه تم عمل مشهد تمثيلي قصير، يتحدث عن ظاهرة الفساد والرشوة وضرورة مكافحتها في جميع المجتمعات، مشيراً إلى محاولة إيصال رسالة للجميع بأن هذه ظاهرة وآفة خطرة؛ يجب على الجميع التصدي لها في مجتمعنا، وأنه لا يتم ذلك إلا بتوافر الجهود ومحاربة هذه الظاهرة.

وقال إن جميع نجوم اليوتيوب يحاولون بث رسائل توعوية وتثقيفية، من خلال برامجهم على "اليوتيوب"، أو من خلال مشاركاتهم الخارجية أو المحلية. لافتاً إلى أنهم عملوا على إيصال رسالة مباشرة، من خلال التقائهم المباشر بالجمهور في الصالة الخضراء، وعمل مشهد تمثيلي، يتضمن التطرق إلى الظاهرة وكيفية محاربتها.

وشدد الشيباني على ضرورة استخدام التقنية الحديثة في إيصال رسائل مفيدة لأكبر شريحة من المجتمع، وبخاصة أن معظم مشاهدي برامج "اليوتيوب" من فئة الشباب، التي تمثل 65 في المئة من المجتمع السعودي، وأن هذا الجيل الشاب يجب أن يتم تثقيفه وتوعيته، من خلال إشراكه في المساهمة على القضاء على هذه الظاهرة.

وقال رئيس اللجنة التنفيذية للمهرجان محمد بن عبد العزيز الصفيان إن الفرق الإنشادية واصلت عروضها في فعاليات التسوق في المجمعات التجارية، التي بدأت مؤخراً، من خلال مشاركة فرقة space toon الإنشادية، التي استقطبت عدداً كبيراً من رواد المجمعات التجارية، وبخاصة الأطفال والعائلات، الذين حرصوا على الوجود منذ وقت مبكر لمشاهدة العروض الحية للفرقة، التي تحظى بنسبة مشاهدة ومتابعة عالية، فيما تواصل عروضها اليوم في المجمعات التجارية في الدمام والخبر ومنتزه الملك عبد الله في الواجهة البحرية في الدمام، وستقدم عروضاً وفقرات متنوعة، بعضها يتم تقديمه لأول مرة في المنطقة الشرقية.

من جانبه، طالب أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير الشباب بأن يستغلوا أوقات فراغهم بما يحقق لهم النفع، مشيراً إلى أن ممارسة الرياضة تحقق العديد من الفوائد.

وأضاف الجبير بأن لدى الشباب طاقة، إذا أحسنوا استغلالها فسوف يحققون العديد من النجاحات في مدارسهم أو جامعاتهم، ومن ثم مستقبلهم العملي. مشيراً إلى أن فعاليات مهرجان صيف الشرقية 35 فرصة ذهبية لاستغلال أوقات الفراغ.

جاء ذلك خلال قيام معاليه أمس الأول بزيارة الفعاليات الشبابية في شاطئ نصف القمر، في لفتة هدفها تشجيع الشباب ومشاركتهم أفكارهم وآرائهم، والاطلاع عن قرب على مستوى فعاليات صيف الشرقية لهذا العام. وقام المهندس الجبير في البداية بتفقد الخيام التي أقيمت وملاعب الشباب، كما استمع إلى العديد من الملاحظات التي أبداها بعض الشباب، وتحاور معهم حول هذه الآراء. وشارك الجبير الشباب في بعض الألعاب التي أُقيمت بشاطئ نصف القمر.

وكانت خيمة (ميدان التحدي) الشبابية قد تم تدشينها أمس الأول في شاطئ نصف القمر ضمن فعاليات صيف الشرقية، ووجدت إقبالاً وتفاعلاً كبيراً من الشباب نظراً لما تحتويه بداخلها من العديد من الألعاب التي تتطلب ذكاء وتركيزاً ومهارات، كما أن الخيمة تعتبر مجالاً للتنافس بين الشباب؛ ما خلق جواً من الحماس بين المشاركين كافة.

وتتضمن ألعاب خيمة ميدان التحدي (ألعاب التركيز "تحقيق الأهداف"، ألعاب التوازن "توازن الجسم والثبات على الجسر"، ألعاب التسلق، ألعاب تسجيل الأهداف والسلة العملاقة والكرة العملاقة وألعاب الدراجة العملاقة)، إضافة إلى ألعاب السحب وألعاب النافورة وصندوق الكرات.

وحول الهدف من خيمة ميدان التحدي يقول المشرف على الخيمة صالح العريض إن الهدف من الخيمة هو شغل أوقات فراغ الشباب، والتعرف على آلية وكيفية استغلال هذه الأوقات بما يعود عليهم بالفائدة، وتعويدهم على القرار الصائب في جميع مناحي حياتهم، وإطلاعهم على الألعاب الجديدة المفيدة التي لا توجد في المنطقة العربية.

وأضاف العريض بأن من مميزات برنامج ميدان التحدي أنه متجدد، ويتم تحديثه بأفكار جديدة غير تقليدية؛ وهذا ما جعل الشباب يقبل عليه بشكل مستمر، بل يحرص الشباب على قطع مسافات بعيدة للاستمتاع به.

وأشار إلى أن فعاليات ميدان التحدي وضعت للجميع، مطالباً بمشاركة جميع الأعمار فيه لنشر ثقافة المجتمع بأهمية تقوية أجسامهم، وتحقيق الأهداف، واستغلال أوقات فراغهم بما يحقق النفع والفائدة لهم. مطالباً بالاهتمام بمثل هذه الميادين، التي يجب أن تلقى كل رعاية واهتمام، ويتم احتضانها، مع التركيز على الفعاليات الموجهة للشباب التي تخاطب أفكارهم، وتستغل طاقاتهم بصورة إيجابية. مضيفاً بأن هذا الاهتمام يجب أن يتم من خلال الجهات الرسمية والإعلام، وأن هذه البرامج موجودة في السعودية منذ 25 عاماً، وتم تقديم العديد من العروض في دول الخليج مثل البحرين وقطر والكويت بدعوات من جهات رسمية، ولقيت صدى واسعاً.