في مقاله "خطاب مفتوح إلى وزارة المياه والكهرباء" بصحيفة "الاقتصادية" يطالب د. أمين ساعاتي المسؤولين في وزارة المياه والكهرباء بالإقرار بأنهم لم يستطيعوا حل مشكلة الماء والكهرباء، وأن يعودوا إلى مجلس الشورى، ويفصحوا لممثلي الشعب عن قصة الإعسار في حل المشكلة، والجهود التي بذلوها للوصول إلى الحل، وما رؤيتهم لمستقبل هاتين المعضلتين العصيتين على الحل؟ ثم ينصح الكاتب المسؤولين بالابتعاد عن الحلول التقليدية، واللجوء إلى الابتكار، وإلى مراكز الأبحاث، وأن يستغلوا الفرصة، خاصة الأموال المخصصة لهذين المرفقين في المملكة، وفي مقاله "حارس أمن بحاجة للحماية!" بصحيفة "الوطن" يطالب الكاتب الصحفي صالح الشيحي برفع رواتب رجال الحراسات المدنية للمنشآت لتتلاءم مع ارتفاع تكاليف المعيشة، وظروف العمل المرهقة، وذلك بهدف جذب الشباب السعودي إلى العمل بالحراسة، في ظل النمو الكبير في القطاعات الصناعية والتجارية والحكومية، الذي سيضاعف الحاجة إلى هذه الفئة.
د. أمين ساعاتي: على مسؤولي وزارة المياه والكهرباء الإقرار بأنهم فشلوا في حل مشكلة هذين المرفقين
في مقاله "خطاب مفتوح إلى وزارة المياه والكهرباء" بصحيفة "الاقتصادية" يطالب د. أمين ساعاتي المسؤولين في وزارة المياه والكهرباء بالإقرار بأنهم لم يستطيعوا حل مشكلة الماء والكهرباء، وأن يعودوا إلى مجلس الشورى، ويفصحوا لممثلي الشعب عن قصة الإعسار في حل المشكلة، والجهود التي بذلوها للوصول إلى الحل، وما رؤيتهم لمستقبل هاتين المعضلتين العصيتين على الحل؟ ثم ينصح الكاتب المسؤولين بالابتعاد عن الحلول التقليدية، واللجوء إلى الابتكار، وإلى مراكز الأبحاث، وأن يستغلوا الفرصة، خاصة الأموال المخصصة لهذين المرفقين في المملكة، يقول الكاتب: "إذا رجعنا إلى مجموعة التصريحات التي أطلقها المسؤولون في وزارة المياه والكهرباء منذ عام 2005، نجدها تقول في مجملها: إن مشكلة المياه والكهرباء ستختفي من الوجود تماماً في غضون خمس سنوات.. لكن إذا قرأنا الواقع بعد أن مرت السنوات الخمس.. نستطيع القول: إن مشكلة المياه والكهرباء ستزداد سوءاً مع تقادم الأيام.. رغم المليارات التي صرفت من الحكومة" ويضيف الكاتب: "لذلك فإنني ألتمس من المسؤولين في الوزارة إذا رأوا أن مشكلة النقص في المياه والكهرباء عصية على الحل، أن يعودوا إلى مجلس الشورى.. ويفصحوا لممثلي الشعب عن قصة الإعسار في حل المشكلة، والجهود التي بذلوها للوصول إلى الحل، وما رؤيتهم لمستقبل هاتين المعضلتين العصيتين على الحل؟" ثم يطرح الكاتب رؤيته للحل ويقول: "إن الحلول التقليدية لمشاريع كهذه لم يعد لها مكان في منظومة الحلول الذكية التي تعتمد على الابتكار في حل المشكلات العاتية، ونؤكد أن التجديد والابتكار هما الحل" مطالباً الوزارة ببناء جسور مع مراكز الأبحاث ويقول: "نعم أتمنى على وزارة المياه والكهرباء أن تفتح مجموعة من القنوات مع مراكز الأبحاث والدراسات، وبالذات مع مؤسسة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، ثم مع مراكز الأبحاث في الجامعات السعودية، وأي مؤسسات بحثية عالمية، وأتصور بل أجزم أن هذه الجهات لديها برامج عن الموارد المائية من خلال مشاريع التجديد والابتكار وتكنولوجيا النانو أو اقتصاديات المعرفة". ثم يؤكد الكاتب أهمية وضع حل لهذه المشكلة بشكل عاجل وبشكل ابتكاري، ويقول: "ولا شك أن الزيادة في معدل النمو السكاني تقتضي إيجاد سبل جديدة لتقديم خدمات ابتكارية في مجالات مثل المياه والكهرباء، ونضيف إليها الصرف الصحي، ولا سيما إذا عرفنا أن نصيب استهلاك الفرد من المياه بين عامي 2003 و 2007 في المملكة هو الأعلى على مستوى العالم، كما أن الزيادة في معدل استهلاك المياه في السعودية خلال العقد المقبل ستقترب من 52 في المائة، أي أننا بعد عقد واحد سنحتاج إلى ضعف كمية المياه التي ننتجها حالياً" ويضيف الكاتب: "إن الشح في المياه والعجز في الكهرباء إذا ظلا يتأججان، فإن مشاريع التنمية وبرامجها ستتوقف، وأحلام المسؤولين ستتراجع، ونحن جميعاً ندرك أنه لا تنمية دون كهرباء أو ماء"، وينهي الكاتب بقوله: "إنني أغبط قطاع المياه والكهرباء على الاعتمادات المالية السخية التي رصدت لمشاريعه.. ولذلك يجب أن نستغل هذه الفرصة التي منحها الله -سبحانه وتعالى- لنا ونخلص في العمل من أجل مستقبل الأجيال القادمة".
الشيحي: حارس أمن ب 1500 ريال يحرس بنكاً يحوي ملايين.. شر البلية ما يضحك
في مقاله "حارس أمن بحاجة للحماية!" بصحيفة "الوطن" يطالب الكاتب الصحفي صالح الشيحي برفع رواتب رجال الحراسات المدنية للمنشآت لتتلاءم مع ارتفاع تكاليف المعيشة، وظروف العمل المرهقة، وذلك بهدف جذب الشباب السعودي إلى العمل بالحراسة، في ظل النمو الكبير في القطاعات الصناعية والتجارية والحكومية، الذي سيضاعف الحاجة إلى هذه الفئة، يقول الكاتب: "في بلادنا لا أشفق على أحد قدر شفقتي على رجال الحراسات.. عمل شاق ومُضنٍ.. ساعات طويلة متواصلة في مواجهة الجمهور على اختلاف شرائحه.. وما يكتنف ذلك من إحراجات أو إهانات أو صعوبات، أو أي مخاطر محتملة، لا سمح الله" ويرى الكاتب أن الشاب السعودي محق في عدم الالتحاق بهذه المهنة في ظل الظروف الحالية، يقول الكاتب: "حينما نسمع عن عزوف الشباب السعودي عن العمل في الحراسات الأمنية، فيجب ألا نلومهم.. اللوم يقع على عاتق الشركات التي قامت ب "تطفيشهم" بواسطة هذه المميزات والرواتب المتدنية!" ويعلق الكاتب بقوله: "شر البلية ما يضحك، كيف لنا أن نتخيل شعور حارس أمن براتب 1500 ريال، وهو يحرس بنكاً يحوي ملايين الريالات؟!" وينهي الشيحي بقوله: "على أي حال، البلد يشهد مرحلة نمو كبيرة بحمد الله، في القطاعات الصناعية والتجارية والحكومية، وهذا يعني ببساطة تضاعف الحاجة لرجال الحراسات المدنية. السؤال: من أين سنأتي بهؤلاء في ظل هذه الحوافز المخجلة؟ من الذي باستطاعته في هذا الزمن العيش براتب 1500 ريال؟".