كشف أمين مصادر التعلم وتعليم القرآن الكريم بمدرسة أبي عمر البصيري للتحفيظ في رياض الخبراء علي بن عمر القضيب الذي حكم عليه بالجلد ستين جلدة والسجن أربعين يوماً على خلفية مشاجرة وقعت بينه وبين إداري يعمل في ذات المدرسة داخل كبينة صراف أحد البنوك, أن المحكمة حددت جلسة 2 شعبان القادم للنظر في تظلمه من الحكم الصادر ضده, وقال: إنه أعد مذكرة دعوى متضمنة الأدلة والأسانيد التي تكشف كيف تحول من مجني عليه, إلى متهم يحكم عليه بهذا الحكم. وقال القضيب إنه تقدم بمذكرة إلى وزير العدل تتضمن تفاصيل القضية التي بدأت منذ سبع سنوات, وأيضاً تقدم بشكوى إلى محافظ محافظة رياض الخبراء بهذا الشأن, مطالباً إحقاق الحق, وإعادة الأمر إلى نصابه. وقال القضيب في مذكرات دفاعه التي حصلت "سبق" على نسخة منها إن القضية التي حكم فيها عليه لها أكثر من سبع سنوات, وإنه ترك الدعوى الأولى التي ادعى فيها على أحد الأشخاص بأنه شوه سمعته, ونظر في دعوى أخرى كان هو فيها المجني عليه طبقاً للتقارير الرسمية, مضيفاً أن القضية برمتها تتعلق بمكيدة من بعض الأشخاص للنيل منه بهدف نقله من المدرسة , مشيراً إلى أنه قدم ما يثبت ذلك إلى مكتب التربية والتعليم برياض الخبراء, وأن المسؤولين في المكتب على علم تام بالموضوع. وأضاف أن أحد العاملين في المدرسة تعرض له, وهدده أكثر من مرة, وقدمت بلاغات للشرطة بذلك, وأخذت عليه التعهدات بعدم التعرض له هو وإخوانه, وفي الواقعة الأخيرة مصدر الدعوى قام هذا الشخص بالتعرض لي عندما كنت في أحد الصرافات الآلية, وأمسك بأصبعي بقوة وكسرها.
مشيراً إلى أنه أبلغ عنه الشرطة مرفقاً تقريراً طبياً بحالته، حدد بموجبه العلاج له لمدة أربعين يوماً, وتم إيقافه إثر البلاغ ولم يخرج من التوقيف إلا بكفالة . وأضاف القضيب ل"سبق": لقد سافرت بعد ذلك للعلاج في إحدى الدول العربية, حيث إنني أعاني من مشكلات في القلب تتمثل في عجز عضلات القلب, مما يجعل قوة الدفع للقلب 40% فقط , ويسبب قلة في التحمل, ووهناً في الصحة, إضافة إلى ارتفاع في ضغط الدم منذ فترة طويلة, وخلل في أداء البطين الأيمن وتمدد في البطين الأيسر، كما أعاني من قلق نفسي واكتئاب تراكمي. وطالب "القضيب" في دفاعه ومذكراته لوزير العدل ومحافظ رياض الخبراء إنصافه فقط , وتحقيق العدالة التي ينشدها الجميع, مؤكداً أنه حافظ ومحفظ لكتاب الله, وأن تاريخه الوظيفي ناصع, ولم تسجل عليه مخالفة واحدة .