إلياس يحقق جائزة دولية لأفضل حالة علاجية في الأسنان

تفوق على أكثر من 20 طبيباً من أمريكا

أضاف الدكتور وائل يوسف إلياس إنجازاً طبياً جديداً للسعودية، بحصوله على جائزة "نيسو الدولية" لأفضل حالة علاجية لشهر يونيو 2010، في تقويم الأسنان، متفوقاً على أكثر من 20 طبيباً من مختلف جامعات الولايات المتحدة الأمريكية، بعد نجاحه في زراعة وتقويم فكين من أصعب الحالات، خلال فترة استغرقت ثلاث سنوات.
وأهدى الدكتور وائل يوسف إلياس، عضو هيئة التدريس في كلية طب الأسنان بجامعة الملك عبد العزيز بجدة، الإنجاز الجديد إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز (رعاه الله) وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني (حفظهما الله)، مشيراً إلى أن حصوله على الجائزة نتاج طبيعي للاهتمام الكبير الذي يجده القطاع الصحي من لدن ولاة الأمر، مؤكداً أن التشجيع الكبير الذي يحظي به من جامعة الملك عبد العزيز ومسؤوليها، كان محفزاً للعمل بمثابرة وصبر لإنجاز أفضل حالة علاجية على الصعيد العالمي.
وكشف إلياس أن الحالة العلاجية التي قام بها وحصل من خلالها على الجائزة الدولية، تحتوي على جزأين أساسيين في العلاج، وهما قسم جراحي للفكين، وقسم تقويمي للأسنان، حيث تعد من أصعب الحالات في مجال تقويم الأسنان لأنها تحتوي على عضة أمامية مفتوحة وتضييق في الفك العلوي وصغر حجم في الفك السفلي، واستغرق علاج الحالة قرابة ثلاث سنوات ما بين تقويم الأسنان وجراحة الفكين.
وأشار إلى أن مراحل العلاج بدأت بالتقويم المبدئي للأسنان بعد خلع أربعة اضراس: اثنين في الفك العلوي، واثنين في الفك السفلي، واستغرقت سنة ونصفا، ثم بدأت مرحلة الجراحة الفكية وفيها تم إجراء ثلاث جراحات في التوقيت نفسه للفك العلوي والسفلي وعظمة الذقن، واستغرق التئام جرح العملية ثلاثة أشهر، ثم التقويم النهائي وإطباق العضة بشكل متناسق، واستغرق نحو سنة، وأخيراً تم متابعة الحالة لمدة ستة أشهر.
والمعروف أن جمعية "نيسو" هي اختصار "نورث إيسترن سوسايتي أوف أرثودونتكس" التي تشمل جامعات الشمال الشرقي من الولايات المتحدة الأمريكية، ويتجاوز عددها خمسة عشر جامعة من أقوى الجامعات في مجال تقويم الأسنان على مستوى أمريكا والعالم، وتقوم هذه الجمعية بإعلان حالة علاجية في مجال تقويم الأسنان كل شهر أو شهرين، لتصبح حالة الشهر المميزة وتمنح الطبيب المعالج مكافأة مالية مجزية مقابل عرضها على موقعهم الرسمي، وتنافس الطبيب السعودي مع أكثر من 20 طبيباً أمريكياً من مختلف الجامعات للحصول على الجائزة.