وجه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة بإعداد دراسة عاجلة لوضع الحلول الجذرية لازدحام الحركة المرورية والمشاة بمكةالمكرمة والمشاعر المقدسة والمنطقة المركزية بجوار الحرم خلال أيام السنة خاصة في موسمي رمضان والحج التي تزيد فيها أعداد الزائرين إلى مكة. جاء ذلك خلال ترؤس سموه في مكتبه بجدة مساء الأحد الاجتماع الخاص بشأن حركة المشاة والسير في مكةالمكرمة. وأكد سموه أن الدراسة يجب أن تتضمن حلولا لكيفية الدخول والخروج من وإلى الحرم بطريقة عصرية وتسهل على المعتمرين والحجاج تنقلاتهم وما هي أدوات النقل الحديثة التي ستستخدم في هذا المشروع. وبين الأمير خالد الفيصل أن الدراسة يجب أن تنتهي في وقت أقصاه نهاية شعبان القادم على أن تتضمن الدراسة خطة زمنية لتنفيذها خلال العشر السنوات القادمة مؤكدا حرص خادم الحرمين الشريفين على إيجاد حلول جذرية تساهم في تسهيل الحركة المرورية وحركة المشاة للتسهيل على المسلمين عند أدائهم فريضتهم. وقال سموه خلال الاجتماع: "سنعمل على أن تكون مكةالمكرمة أذكى من المدن الذكية من خلال استخدام أحدث وأرقى التقنيات الموجودة في العالم وسأشرف على هذا العمل وأتابعه". حضر الاجتماع معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ صالح بن عبد الرحمن الحصين ومعالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار ووكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة الدكتور عبدالعزيز الخضيري ووكيل وزارة الحج للنقل والمشاريع والمشاعر المقدسة الدكتور سهل الصبان ومدير عام الطرق والنقل بمنطقة مكةالمكرمة المهندس مفرح بن محمد الزهراني وأمين عام هيئة تطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة ومدير مرور العاصمة المقدسة العقيد أحمد بن ناشي العتيبي وعميد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج الدكتور ثامر الحربي.