"سنعمل على أن تكون مكةالمكرمة أذكى من المدن الذكية من خلال استخدام أحدث وأرقى التقنيات الموجودة في العالم وسأشرف على هذا العمل وأتابعه". بهذه العبارة.. اختتم أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل الاجتماع الذي ترأسه أمس في مكتبه بجدة بخصوص حركة المشاة والسير في مكةالمكرمة. ووجه خلال الاجتماع بإعداد دراسة عاجلة لوضع الحلول الجذرية لازدحام الحركة المرورية والمشاة بمكةالمكرمة والمشاعر المقدسة والمنطقة المركزية "الحرم" خلال أيام السنة، وخاصة في موسمي رمضان والحج والتي تزيد فيها أعداد الزائرين إلى مكة. وأكد الأمير خالد الفيصل أن الدراسة يجب أن تتضمن حلولا لكيفية الدخول والخروج من وإلى الحرم بطريقة عصرية وتسهل على المعتمرين والحجاج تنقلاتهم، وما هي أدوات النقل الحديثة التي ستستخدم في هذا المشروع. وأبان أن الدراسة يجب أن تنتهي في وقت أقصاه نهاية شعبان المقبل على أن تتضمن الدراسة خطة زمنية لتنفيذها خلال العشر سنوات المقبلة، مؤكدا أن خادم الحرمين الشريفين حريص كل الحرص على إيجاد حلول جذرية تساهم في تسهيل الحركة المرورية وحركة المشاة للتسهيل على المسلمين عند أدائهم فريضتهم. وضم الاجتماع الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وأمين العاصمة المقدسة ووكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة ووكيل وزارة الحج للنقل والمشاريع والمشاعر المقدسة ومدير عام الطرق والنقل بمنطقة مكةالمكرمة وأمين عام هيئة تطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة ومدير مرور العاصمة المقدسة وعميد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج.