نشرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية صورا لمجموعة من الأطفال والمراهقين البريطانيين يمارسون "قفزات انتحارية" من قمة صخرية ارتفاعها 65 قدما (20 مترا)، إلى الماء في منطقة شديدة الخطورة تعرف ب "خليج الرجل الميت" في مدينة بليموث جنوب غرب إنجلترا. وقالت الصحيفة: إن أطفالا ومراهقين صغار بين الثانية عشرة والعشرين تجمعوا أمس الجمعة في هذه البقعة السيئة السمعة من الخليج، التى راح ضحيتها العديد من الصغار. ورصدتهم الصحيفة وهم يقومون بممارسة هذه القفزات القاتلة في خليج يمتلىء بالصخور، فهناك فتاة (13 عاما) كادت تتجمد من الرعب، لكنها سدت أنفها بيدها وبسرعة قفزت في الهواء، كما قام طفل لا يزيد عن 12 عاما، بخلع ملابسه، قبل أن يققز بشكل قاتل حيث كانت رأسه لأسفل. وأضافت الصحيفة: آخر ضحايا هذه الصخرة، شاب (19 عاما)، لقى مصرعه في قفزة شبيهة في نفس المكان يوم السبت الماضى. وبالرغم من هذه الحادثة تتكرر تجمعات الأطفال هذه. وقال المفتش جو روس من الشرطة البريطانية: "رغم أن حرارة الجو تغري البعض بالقفز في الماء البارد، لكنني أنصح الناس ألا يقفزوا إلى المجهول. إن بعض الصخور ربما لا تبدو ظاهرة لمن يقدمون على القفز، لكنها بالتأكيد موجودة وقاتلة. وأضاف روس: أرجو من الصغار ألا يجعلوا الكحول والمخدرات وأصدقاء السوء يؤثرون على قراراتهم.