جاءت أعمدة الرأى في الصحف السعودية اليوم ساخنة، محملة بالقضايا والموضوعات، ففي مقاله " سجن أم مدرسة ؟ ! " بصحيفة " الرياض" يطالب المفكر والكاتب عابد خزندار، وزير التربية والتعليم فيصل بن عبد الله بن محمد، بمحاسبة من تورطوا في انتهك جسدا وكرامة، طالبة سعودية بإجبارها على خلع ملابسها، للبحث عن جوال، مشير إلى الأثر النفسى السيئ لمثل هذها السلوك على الطالبة، وفي مقالها " يا جماعة حتى الكرة ؟ ! " بصحيفة " الحياة" تؤكد الكاتبة الصحفية ثريا الشهرى اننا فشلنا حتى في كرة القدم، بسبب المجاملة والاستهتار وألا مسؤولية، مع غياب التخطيط والإلتزام. خزندار يطالب بحساب " عسير" لمن " عرّوا " طالبة المتوسطة جسدا وكرامة في مقاله " سجن أم مدرسة ؟ ! " بصحيفة " الرياض" يطالب المفكر والكاتب عابد خزندار، وزير التربية والتعليم فيصل بن عبد الله بن محمد، بمحاسبة من تورطوا في انتهك جسدا وكرامة، طالبة سعودية " بالمرحلة المتوسطة" بإجبارها على خلع ملابسها، للبحث عن جوال، مشير إلى الأثر النفسى السيئ لمثل هذها السلوك على الطالبة، يقول خزندار " ما حدث في إحدى المدارس لا يحدث إلا في السجون ، وبعض سجون العالم الثالث بالذات ، فقد أقدمت مديرة المدرسة بمساعدة وتواطؤ إحدى المعلمات وفراشة المدرسة إلى إجبار طالبة شكّوا في أنها تحمل جوالاً أنكرت أنها تحمله ، على خلع ملابسها بالقوة في دورة المياه ، وعرّوها جسداً وكرامة ، ولم يجدوا شيئاً ، ولكن الطالبة أصيبت بصدمة عصبية ستخلف في نفسها جرحاً لا يندمل ، ما دامت على قيد الحياة ، وستظل مهما تعلمت كسيرة النفس ، وعضوا مشلولا في المجتمع" وبعد ان يكشف خزندار انه وهو في الثمانين، لا يزال يعانى الأثر النفسى لتعرضه للضرب من إستاذه، يعقب خزندار " لا أملك إلا أن أقولها: أصبح جيلنا - إلا من رحم ربي - خائر العزيمة ، عديم الإرادة"، ثم يتوجه خزندار إلى وزير التربية والتعليم " لم تذكر الصحيفة التي نقلت عنها هذا الخبر اسم المدرسة ، والمأمول من الرجل الحضاري فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم، وهو غني عن الألقاب ، ألا يترك هذه المسألة تمر دون حساب عسير".
ثريا الشهري: في ذمتي حتى لو قسّموا "كأس العالم" فلن نحصل عليها
في مقالها " يا جماعة حتى الكرة ؟ ! " بصحيفة " الحياة" تؤكد الكاتبة الصحفية ثريا الشهرى اننا فشلنا حتى في كرة القدم، بسبب المجاملة والاستهتار وألا مسؤولية، مع غياب التخطيط والإلتزام، تقول الشهرى "يا جماعة حتى الكرة لم نفلح في تطويعها! حتى الكرة لم تستطع أن تجاملنا وفضحت استهتارنا ولا مسؤوليتنا، فإذا المسألة على الفقر، فماذا عن أرصدة البرازيل والأرجنتين؟ وإذا المسألة على الشباب، فنصف العالم العربي من فئة الشباب، وإذا على الإمكانات فلا نعدم الماديات، ولكن المحك على الجدية والالتزام وتقدير عشم الجمهور وعَلَم الوطن. المحك على صلاحيات المدرب بلا تدخّل ولا توسّط ورأي من هم فوقه. ثم إذا كان المدرب ليس وحده الذي يقرر من يبقى ومن يستبعد، من يعاقب ومن يكافئ، فلم نستدعيه وندفع له؟! ولم لا يتدرّب اللاعب في بيته ويتفق مع فريقه على الخطة قبل المباراة بدقائق، فلا أظن أن الوضع سيختلف كثيراً عن الواقع، حتى لقد بلغت الشفقة بنا إلى درجة تمني وصولنا إلى دور ال16 ونرقص انتصاراً إن حصل صدفة، وننتهزها طفرة لنخرج ونعلن عن سر عبقريتنا، فإذا سئلنا عن دور الأربعة أو التنافس على الكأس، ابتسمنا بتواضع وتمتمة: «الكأس مرة واحدة»، طب مرتين، اش رأيكم؟! وفي ذمتي حتى لو قسّموه فلن نحصل عليها" .