"إعلاميو الشرقية": اللقاءات تُعَزّز التعاون بين الأسرة الإعلامية

أكدوا أنها تُحَقِّقُ الإفصاح عما يعترض مسيرة العمل الصحفي

شَكّل ملتقى "إعلاميو المنطقة الشرقية" المنعقد بمدينة الجبيل الصناعية مساء أمس، نقطة تحوّل في مسيرة العمل الإعلامي بالمنطقة، بعد أن أكد الإعلاميون أنهم في أَمَسّ الحاجة لهذا الملتقى؛ سعياً منهم لتحقيق الأهداف والطموحات والإفصاح عما يعترض مسيرة العمل الصحفي في منطقتهم.

حيث كان هذا اللقاء يُعقد بصفة دورية قبل ثلاثة أعوام، ومن ثم تَحَوّل إلى ملتقى شهري تستضيفه في كل مرة محافظة من المحافظات، وكانت محطته الأولى محافظة "الخُبر".

من جانبهم، كشف إعلاميو المنطقة الشرقية عن حاجتهم لإقامة مثل هذا اللقاءات المستمرة، والتي تعزز جوانب التعاون بين الأسرة الإعلامية، إضافة إلى نشر الوعي بأهمية الإعلام في تثقيف المجتمع.

وكشف الإعلامي فهد الحشام -صاحب الفكرة ومؤسس فريق "إعلاميو الشرقية"- عن أهداف الفريق، التي تبلورت من خلال لقاءات مضى عليها أكثر من ثلاث سنوات، وعمل الجميع من خلال هذه اللقاءات بصمت؛ وذلك لتوحد الصف، وتبادل وجهات النظر بين الزملاء جميعاً؛ حتى يتمكن الجميع من خلالها من وضع رؤية ورسالة للفريق كلٌّ حسب وجهة نظره، إضافة إلى نشر ثقافة المبادرات الاجتماعية التي تنعكس إيجابياً على الوسط الإعلامي في المنطقة الشرقية.

وأوضح "الحشام" أن حجم المسؤولية قد زاد ثقله، بعد ما أصبح فريق إعلاميو الشرقية جهة اعتبارية وتحت مظلة جمعية العمل التطوعي، ومباركة صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية، لهذا الفريق.

وأوضح محمد آل طالع الغامدي الهيكل التنظيمي والخطوط العريضة للهيكلة؛ مُبيناً أن أسماء المرشحين في الهيكل التنظيمي في دورته الأولى سيتم بناء على مشورة بين منسوبي الفريق؛ على أن يتم اختيار استحداث مجلس الإدارة بعد فترة زمنية سيُعلَن عنها لاحقاً، كما سيتم تسجيل جميع منسوبي الفريق ضمن أعضاء الجمعية العمومية، وبإمكان أي إعلامي منهم ترشيح نفسه لمجلس الإدارة؛ موضحاً في الوقت نفسه أن الفريق الإعلامي انتهى مؤخراً من تعيين ممثلين للفريق في كل من "الخفجي" وهو الإعلامي أسامة العودة، وفي الجبيل الإعلامي عادل الرشيدي.

يُذكر أن فريق "إعلاميو الشرقية" قد التقى نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد في قاعة الاجتماعات بإمارة المنطقة، وشدد سموه على أهمية دور الإعلام المحلي في خدمة الدين ثم الوطن والمواطن؛ موضحاً أن المملكة تُوَاجه حملة إعلامية ينبغي التصدي لها من خلال وسائل الإعلام المحلية، التي استطاعت خلال فترة قصيرة إيجاد مكانة لها على خارطة الإعلام الدولي بكل جدارة.

وشهد اللقاء تدشين شعار فريق "إعلاميو الشرقية"، وتهنئة أعضاء الفريق، بعد أن أصبح جهة اعتبارية، وأول فريق إعلامي رسمي في المنطقة، بعد انضمامه تحت مظلة جمعية العمل التطوعي، كما شهد اللقاء مباركة الأمير لمبادرة أطلقها "إعلاميو الشرقية"، وهي الإعلان عن جائزة أفضل متحدث رسمي بالمنطقة الشرقية.