حمل المنسق الإعلامي للأيام الثقافية السعودية، التي أقيمت في قطر الشهر الماضي، خلدون السعيدان، ثلاثة مثقفين هم : لمياء باعشن وعبدالله الصيخان وحليمة مظفر، مسؤولية تصعيد أزمة الروائي عبده خال الذي رفض مغادرة مقاعد السيدات على الطائرة التي حملت المثقفين من الدوحة مؤخرا . و أكد أن ما قاله بعض المشاركين، في الأيام نفسها، بخصوص ما حصل بين الروائي عبده خال والمدير العام لمكتب وكيل وزارة الثقافة والإعلام للعلاقات الثقافية الدولية خالد العمير غير صحيح وقال: «إن الكثير من التفاصيل لم تكن صحيحة وبعيدة عما حصل فعلاً، في الرحلة المتجهة من الدوحة إلى الرياض». وأوضح في تصريح لصحيفة «الحياة» ، أن العمير عندما طلب من عبده خال إخلاء مقعده، كان ينفذ توجيهات معينة، من شأنها الحفاظ على مكانة المرأة دينياً وأخلاقياً واجتماعياً، إذ تم تخصيص مقاعد للنساء، وكان عددهم 12 مشاركة، في الجزء الخلفي من الطائرة»، مشيراً إلى أن الفائز بجائزة «البوكر» لم يكتف برفض ترك مقعده، إنما قال: «أنا (.....) وأمشي (.....)». ثم تطور بعدها الأمر كلامياً من الطرفين. ولفت السعيدان إلى أنه تدخل شخصياً لفض الاشتباك بين الاثنين، «لكن دخول لمياء باعشن وعبدالله الصيخان وحليمة مظفر، كان له دور كبير في تصعيد الموضوع وإحداث الجلبة، الأمر الذي جعل من خالد العمير مجرد ضحية بينهم».