أكد المتحدث الإعلامي باسم إمارة منطقة عسير، سعد بن عبد الله ثابت، أن أمير منطقة عسير فيصل بن خالد بن عبد العزيز يتابع قضية "يتيمة أبها" التي توفيت الأسبوع الماضي. وقال "ثابت" عبر حساب إمارة عسير في "تويتر": "أمير عسير يتابع مجريات التحقيق الذي تجريه هيئة التحقيق والادعاء العام، وقد اعترف زوج الفتاة، الموقوف على ذمة التحقيق، بوقوع خلاف بينه وبين زوجته".
وكانت "سبق" قد نشرت تفاصيل قصة غدير ذات ال 16عاماً التي روتها أمها قائلة: "بعد وفاة زوجي ترك خلفه ثلاثاً من البنات وولداً، حيث قامت أسرة زوجي بأخذ بناتي الثلاث للعيش في منزل جدهن في حي شمسان بأبها، وبقي معي ولدي عبدالرحمن؛ كونه صغيراً".
وأضافت: "كانت غدير أكبر البنات، وأصغرهن "منار" عمرها 14 سنة، لم يشاورني أحد في زواج غدير، وبعد زواجها كانت تزورني بشكل أسبوعي، ولم تشتك لي من سوء معاملة في بداية زواجها، وكانت تشتكي لأختها، ثم فوجئت قبل 3 أيام بامرأة تحضر ابنتي غدير بعد أن وجدتها تبكي في الشارع، واتصلت بزوجها لأبلغه أنها عندي، وسألته عن سبب منعه لها من زيارتي، ولم أسلمها له إلا بعد أن تعهد بعدم منعها من زيارتي، ثم جلست عندي مع زوجها إلى المساء، وخرجت مع زوجها برفقة أختها، واتجهوا إلى منزل أهل زوجها، وتم وضع غدير في غرفة السطح، وقام زوجها بضربها، حيث ظهر عليها آثار ركل في البطن والظهر، وأعاد لي ابنتي الصغيرة التي جاءت تحكي حالة عنف ضد غدير، وضرب تعرضت لها أختها أمام عينيها".
وأردفت الأم: "في الصباح حاولت الاتجاه إلى منزل أهل زوج غدير، فوجدت سيارة الإسعاف أمام باب منزلهم، وهم ينقلون ابنتي بعد أن رأيت ضماداً معلقاً في رقبتها، وآثار خنق، وتم نقلها للمستشفى، حيث فشلت كافة الإجراءات في إنقاذ حياتها".
