كشفت معلومات استخبارية غربية أن وحدات من الكوماندوز الإسرائيلي "تتغلغل باستمرار داخل الأراضي الإيرانية المتاخمة لتركيا ومنطقة الحكم الذاتي الكردي في شمال العراق، ومن حدود أفغانستانالشرقية وعبر بحر قزوين في أقصى شمال إيران، ومن ثم من منطقة مياه الخليج العربي إلى مناطق الأهواز ذات الكثافة العربية السنية". وبحسب صحيفة "السياسية" الكويتية اليوم فقد ذكرت المعلومات التي تداولتها بعض عواصم الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع، أن هذه الوحدات العسكرية الانتحارية الإسرائيلية المؤلف كل منها من 10 إلى 16 جندياً تجمع معلومات عن التواجد العسكري الإيراني في أطراف البلاد خصوصاً في المناطق الكردية والعربية وعلى امتداد الحدود مع أفغانستان وباكستان، كما أن بعضها يصل إلى أعماق إيران للحصول على صور ومعلومات حول المنشآت النووية والصاروخية ومصانع الأسلحة التقليدية، وكل ذلك يتم بمساعدة عملاء إيرانيين محليين معارضين لنظام محمود أحمدي نجاد، ينسقون مع الاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية التي تؤكد وقائع حسية أنها موجودة في مناطق داخل الدولة الفارسية على مدار الساعة.