رغم المرض الذي أقعدها عن الحركة وسنها الكبيرة، ما زالت أم خالد ترغب في خدمة ابنها المصاب بتخلف عقلي، ويعيش معها في غرفة ودورة مياه ملحقة بمنزل ابنها الثاني الذي يعاني بدوره وضعاً مادياً صعباً. تقول أم خالد إنها حين تسمع ابنها المصاب بتخلف وهو يطلب شيئاً، يتحرك قلبها معه، لكنها لا تقوى على تلبية حاجته، كما أنها لا تملك ما يكفيه للعيش نتيجة ظروف صعبة تحاصرها. وتقيم أم خالد القثامي غرفة ملحقة بمنزل ولدها المتزوج من اثنتين وأبنائه الثلاثة عشر، بعدما ضاق بها الحال هي وابنها خالد (33 عاماً)، المصاب منذ صغره بشلل رباعي وتخلف عقلي. وقد زاد من مأساة أم خالد التي تبلغ من العمر 75 عاماً أنها أصيبت بشلل نصفي إثر جلطة بالمخ، الأمر الذي جعلها طريحة الفراش لا تستطيع الحركة. ونتيجة لحاجتها الملحة أرسلت أم خالد ل "سبق" تفاصيل حالتها ومعاناتها لمن يريد فعل الخير لها ولابنها ويحتسب أجره عند الله. للاستفسار عبر البريد الإلكتروني التالي : [email protected]