أجاز فضيلة الشيخ الدكتور هاني بن عبد الله الجبير "القاضي بالمحكمة الكبرى بمكة المكرمة" للمرأة أن تلبس لباس التمريض المعروف إذا كان مطابقا للمواصفات الشرعية، وكان ساتراً . وقال الجبير: إن على الممرضة أن ترتدي الزي المطابق للمواصفات الشرعية ولا حرج عليها إذا كان هذا اللباس زيا خاصا بالتمريض أو زي عمل مصانع معينة، أو زي تعليم خاص، ما دام قد تحقق فيه شروط الحجاب فلا يضر بعد ذلك طبيعة اللبس. وأضاف أن الممرضة إذا كانت تلبس لباس التمريض ومكملاً بحجاب، أو هو في نفسه يتضمن ستر المرأة حسب شروط اللباس الشرعية فلا حرج عليها والله أعلم. من جهة آخرى حذر الشيخ الدكتور فهد اليحيى "أستاذ الفقه بجامعة القصيم" الفتيات والنساء من الدردشات والمحادثات عبر الإنترنت، وقال: يجب ألا تغتر بعض النساء بأنهن عاقلات فتنجرف في الدردشات على الانترنت. واعتبر أن "الأصل هو ألا تحادث المرأة الأجنبي، وهذا ينطبق على برامج الدردشة والمحادثة المباشرة وقد سمعنا من رجال هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر أن كثيراً مما حصل لبعض النساء ووقوعهن في الأخطاء الشرعية كان سببه هذه الدردشات". وأضاف: "قرأت قصة عن فتاة تقول إنها بدأت في الدردشة داعية ثم انتهت بعلاقة سيئة". أما الشيخ عبد الله الركبان "عضو هيئة كبار العلماء، وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء" فقد استعجب من طرح موضوع "رضاعة الرجل الكبير"، وقال: "إني لأعجب أن تطرح هذه القضايا في مثل هذه الأيام. وإذا كنت أعجب ممن طرحها، فأني أعجب ممن يعلق عليه لأنها خرجت في نوع من السخرية فلا يصلح لا هذا ولا ذاك" . وقال الشيخ الركبان في رده على سؤال وجه إليه عبر برنامج "الجواب الكافي" في قناة "المجد"عن حكم رضاعه الرجل الكبير؟ وما أصلها الشرعي؟ وهل من المناسب أن تطرح مثل هذه القضايا في الصحف المحلية؟ فأجاب الشيخ الركبان: يقول الله عز وجل: (وإذا قلتم فاعدلوا) والواجب على المتحدث أن يتكلم بما يدين الله به وأن يكون معتدلاً في أي موضوع يتحدث به فلا يدفعه الحماس للتحمس في هذا الجانب أو ذاك. وأضاف: لا شك أن رضاعة الكبير قد ثبتت في حديث سهلة زوجة أبي حذيفة لما جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم لما قالت: (إن سالماً مما حيث ترى وإنه يدخل علينا فقال أرضعيه تحرمي عليه). وقد اختلف العلماء رحمهم الله تعالى هل هذا الحكم خاص لسالم مع سهلة أو هو عام لكل كبير؟ اختلفت الأقوال. وتابع: اختار شيخ الإسلام ابن تيميه أنه يلحق بسالم من في مثل حاله ممن تدعو الضرورة، وليست الحاجة الضرورة القصوى إلى أن يرضع ولكن هل ما بقي لدينا من القضايا التي نبحثها إلا رضاع الكبير؟! وهل دعت حاجة أو ضرورة إلى مثل هذا الأمر؟! إني لأعجب أن تطرح هذه القضايا في مثل هذه الأيام! وإذا كنت أعجب ممن طرحها فأني أعجب ممن يعلق عليه لأنها خرجت في نوع من السخرية؟!! فلا يصلح لا هذا ولا ذاك. فلا ينبغي أن يقعد لها تقعيد عام يشمل بها الناس وكما قيل لكل حالة حديث! جاءت تلك الفتاوى عبر برنامج "يستفتونك" في موقع "الفقه الإسلامي" . الصورة تعبيرية