كشف رئيس المؤسسة العامة للموانئ الدكتور خالد بوبشيت، عن أن المؤسسة العامة للموانئ أعدت دراسات خاصة بتخصيص الموانئ وتحويلها إلى هيئة مستقلة، مشيرا إلى أن ذلك سيتم الإعلان عنه قريبا. وقال إن المؤسسة تخطط لرفع الطاقة التشغيلية إلى 15 مليون حاوية عام 2020م وأكد بوبشيت أن 70 في المئة من عمليات الموانئ يقوم القطاع الخاص بأعمالها "مخصصة"، مشيرا إلى أن ميناء جدة الإسلامي لديه حاليا 3 محطات عملاقة تعمل بمشاركة القطاع الخاص إضافة إلى التجهيزات الخاصة بالأعمال البحرية. وبين الدكتور بوبشيت في تصريح صحفي على هامش أعمال المنتدى البحري السعودي 2010 في جدة أن المؤسسة العامة للموانئ تقوم بالمهمات الأساسية فقط وأن بقية الأعمال أسندت إلى القطاع الخاص. وأفاد أن الكوادر السعودية بدأت تعمل في مجالات صناعة السفن والمنصات البحرية حيث توجد مصانع وطنية إلى جانب وجود مصنع للمنصات البترولية في ميناء الملك عبدالعزيز في الدمام. ونفى رئيس المؤسسة العامة للموانئ ما يشاع عن حالات تكدس في الموانئ، مبينا أن في ميناء جدة الإسلامي يتم سنويا مناولة ما لا يقل عن 5ر4مليون حاوية وخلال أقل من 3 أشهر سوف تصل طاقة الميناء إلى 5ر7 مليون حاوية قياسية وبهذه الطاقة تكون المؤسسة العامة للموانئ أنشأت ميناء داخل ميناء. وأكد أن المؤسسة تعمل مع الجمارك لتسهيل كل الأمور والإجراءات ولن يكون هناك أي تكدس في الموانئ. ولفت بوبشيت النظر إلى أن ميناء الليث الذي تجرى دراسات لإنشائه ليكون رديفا لميناء جدة الإسلامي أحد الخطوات الإستراتيجية لميناء جدة الإسلامي، موضحا أن ميناء جدة سيكون ميناء محوريا أولا على البحر الأحمر مما يتطلب وجود خدمات وقدرات استيعابية كبيرة. وبين رئيس المؤسسة العامة للموانئ أن المنتدى البحري السعودي سيكون منبرا بحريا سنويا لمناقشة جميع التحديات التي تواجه الموانئ والنقل البحري في المنطقة ودول العالم.