أكد المستشار الطبي المستقل لوزارة الصحة، الدكتور طارق أحمد مدني، ل"سبق"، أن جهاز البصمة قد لا يكون سبباً أساسياً لنقل العدوى بين الممارسين الصحيين، ولكنه قد يكون أحد الأسباب الناقلة للكورونا بينهم. جاء ذلك رداً على سؤال "سبق" حول: "هل جهاز البصمة المستخدم في المستشفيات لدخول وخروج الممارسين الصحيين وموظفي المستشفى سبب لنقل الكورونا بين الممارسين؟"، حيث أوضح الدكتور مدني أن "أي سطح كالبصمة أو زر مصعد، أو أي سطح آخر، قد يكون مسبباً للكورونا إن لمسه شخص مصاب، ويجب أن تطهر اليد بعد هذه الأسطح حتى يحمي نفسه من استنشاق فيروس كرونا وغيره".
وبين الدكتور "طارق" ل"سبق" الإجراءات المتبعة للتفريق بين الإنفلونزا وكورونا قائلا: "كورونا قد يسبب أعراضاً بسيطةً كالزكام لا يحتاج للذهاب للمستشفى، فينصح بالاعتزال بالمنزل، واستخدام حمام خاص، وفي حالة الحاجة للاختلاط لابد للمريض أن يلبس الكمامة"، مشدداً على تطهير الأسطح التي يلمسها المريض.
وأضاف: "أما في حالة كتمة النفس أو التعب الشديد فلابد أن يذهب المريض للمستشفى لعمل أشعة على صدره إذا وجد بها التهاب لا بد أن ينوم ويعزل إلى أن يتحسن".
وتابع: "وفي حالة وجود كتمة في النفس يتوجه إلى أحد المستشفيات المخصصة لاستقبال الكورونا، وهي ثلاثة مراكز بجدة والرياض والدمام".
يذكر أن الدكتور طارق مدني تولى مهام منصبه بقرار وزير الصحة، حيث سيقدم الاستشارات المتخصصة لوزارة الصحة معتمداً على خبراته الطويلة في مجال الأمراض المعدية. وعمل الدكتور مدني في منصب أستاذ مشارك الطب الباطني والأمراض المعدية في قسم الباطنة بكلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز، ويمتلك خبرة تزيد على 20 عاماً في التعامل مع الأمراض المعدية.