يفتتح وزير التربية والتعليم، الأمير خالد الفيصل، عند الثامنة والنصف من مساء الأربعاء القادم، دورة الألعاب الرياضية المدرسية التاسعة في الصالة الخضراء بالدمام، التي تستضيفها الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية تحت شعار "غالي يا وطن". ويتضمن برنامج الافتتاح القرآن الكريم، وكلمة لمدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية، رئيس لجنة الإشراف والمتابعة للدورة، الدكتور عبدالرحمن المديرس، ثم تكريم الداعمين، يليه إعلان راعي الحفل بدء الدورة، يعقب ذلك أوبريت وطني بعنوان "شرقية الخير" من كلمات الشاعر أحمد عبد الحق، وألحان نايف فهد، وأداء نخبة من طلاب مدارس تعليم المنطقة الشرقية، ويشرف عليه رئيس قسم التربية البدنية بتعليم الشرقية، محمد العتيبي، ويتكون من خمس لوحات وطنية تتحدث عن القيادة الرشيدة وما يقدمونه من مساعي الخير والبركة، وحرصهم الدائم على تحقيق العدل والاستقرار ومواصلة فصول التنمية الزاهرة, وتزامنها مع ذكرى البيعة التاسعة لخادم الحرمين الشريفين، وكذلك الترحيب بضيوف المنطقة الشرقية وسط حضور جماهيري من طلاب المدارس وأولياء الأمور يصل عددهم قرابة 4000 وصلت أعداد المشاركين 1200 مشارك، من 45 إدارة تعليمية في مختلف الألعاب الرياضية تصل إلى 14 لعبة، ستنفذ من خلالها عشر ألعاب رياضية، منها: كرة القدم، واليد، وألعاب القوى، وكرة السلة، وكرة الطائرة، والسباحة، والمضرب، وكرة الريشة، وتنس الطاولة، والجمباز, إلى جانب أربع ألعاب للتربية الخاصة هي: كرة القدم للإعاقة السمعية, وكرة الهدف للإعاقة البصرية, وكرة الطاولة للإعاقة السمعية, وألعاب القوى للإعاقة الفكرية. وحجزت عدد من الإدارات التعليمية مواقعها في التصفيات النهائية للدورة من خلال التصفيات الأولية التي أقيمت في الشهور الثلاثة الماضية، ففي كرة السلة تأهلت إدارات الإحساء وحائل وتبوك وجده والمدينة المنورة والمنقطة الشرقيةومكةالمكرمةوالرياض، وفي الكرة الطائرة تأهلت: مكةالمكرمة والإحساء وعسير وجازان والبكيرية وصبيا والشرقية وبيشه، وفي كرة اليد تأهلت: القصيموجدهوالشرقيةوالرياض والجوف والإحساء والمدينة المنورةومكةالمكرمة، وفي كرة القدم تأهلت الحدود الشمالية وعنيزة والباحة وصبيا وحائل ونجران والليث والإحساء، وفي كرة الطاولة الشرقية والمدينة المنورة وجازان وجدة والإحساء وشقراء والرس والغاط. ويترأس مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية، مدير لجنة الإشراف والمتابعة، الدكتور عبدالرحمن، فيما سيكون مدير عام النشاط الطلابي بوزارة التربية والتعليم، الدكتور عبدالحميد المسعود، نائباً للرئيس وعضوية ممثلي الإستراتيجية الوطنية للرياضة المدرسية واللجنة الأولمبية العربية السعودية والرئاسة العامة لرعاية الشباب والنشاط الطلابي بالمنطقة الشرقية، فيما سيترأس الدكتور عبدالحميد المسعود اللجنة التنفيذية، وعبدالله المصيليخ، نائباً للرئيس الذي سيترأس كذلك لجنة الألعاب الجماعية، والدكتور خالد المقرن، نائباً فيما سيترأس عبدالعزيز الخريجي لجنة الألعاب الفردية، وعبدالعزيز النبهان نائباً فيما سيكون سعد الخليفة، رئيساً للجنة المتابعة والتقويم. وأنهت لجنة تجهيز الملاعب والمنشآت استعدادها لاستقبال الفعاليات, وذلك على أكمل وجه بالتعاون مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب، حيث قدموا كافة التسهيلات لهذه الدورة إلى جانب الأندية الرياضية في المنطقة ومقرات المدارس المهيأة بصالات رياضية نموذجية, وبلغت عدد المقرات التي أعدت للمنافسة 14 منشأة رياضية مزودة بكامل التجهيزات الفنية والإدارية وكذلك الطبية. وأعدت اللجنة الطبية بالتنسيق مع الجهات الطبية المشاركة في الإشراف الطبي على البطولة المطويات التوعوية عن إصابات الملاعب والإسعافات الأولية, والإشراف الطبي على مقرات الإسكان, وتأمين متطلبات الدورة من أدوية ومواد إسعافية, والإشراف الطبي على جميع المباريات. وصممت لجنة المواصلات خارطة توضح مواعيد وصول الوفود للمنطقة وحركة تنقلاتهم خلال فترة البطولة وتحضير وسائل نقل متطورة وحديثة مع الإشراف الميداني إلى جانب لجنة الإسكان التي قامت بعمل الحجوزات لإسكان الوفود المشاركة وكذلك لجنة العلاقات العامة والإعلام واللجنة الفنية والمتابعة والتقويم وغيرها من اللجان العاملة في ذات السياق. وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم، الدكتور عبدالرحمن البراك أن الرياضة المدرسية في منظور وزارة التربية والتعليم محور أساس في العملية التعليمية والتربوية، ولذا أولتها اهتماماً كبيراً سواءً في البيئة المدرسية أو إقامة مسابقاتها والاحتفاء بأبطالها . وقال: "في ظل رعاية وتوجيه وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل انطلقت دورة الألعاب الرياضية المدرسية التي تقام في ضيافة إدارة التربية والتعليم في المنطقة الشرقية والتي تميزت بإضافة رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة تقديراً لما تتمتع به من مواهب رياضية واعترافاً بما حققته هذه الفئة من إنجازات في المحافل الرياضية المحلية والإقليمية والدولية" . وأضاف: "تحظى هذه الدورة وما سبقها من دورات باهتمام إدارات التربية والتعليم والمعلمين والطلاب وأولياء الأمور، وتسود بينهم روح النافسة البناءة التي تدفع للعطاء والرغبة في نيل أفضل المراكز، مما أثرى واقع الرياضة المدرسية التي تعد مورداً مهماً للمنتخبات والأندية الرياضية السعودية. وأكد أنه بدعم وتوجيه وزير التربية والتعليم ونوابه ستحظى الرياضة المدرسية بمزيد من الإنجازات المحلية والأإليمية والقارية. وأوضح مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية، رئيس لجنة الإشراف والمتابعة، الدكتور عبدالرحمن المديرس، أن دورة الألعاب الرياضية المدرسية التاسعة جاءت متزامنة مع ذكرى البيعة التاسعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله- لتعبر عن الوفاء والإخلاص لهذا القائد الذي بذل الكثير لشعبه الوفي الكريم. وقال: "هي ذكرى فخر واعتزاز لما وصلت إليه السعودية من تقدم في كافة الأصعدة ومن ذلك الصعيد الرياضي الذي نحن نحتفل فيه بافتتاح هذه الدورة في ألعاب رياضية متنوعة جمعت أبناءنا من مختلف مناطق السعودية التعليمية"، مشيراً إلى أن هذا النشاط الرياضي يأتي ضمن منظومة العملية التربوية التعليمية الذي يتم تحت إشراف ومتابعة من القيادات المتخصصة في المجال الرياضي. وأضاف: "كان اهتمام وزارة التربية والتعليم حاضراً في ذلك بوضع عدد من المناشط الرياضية التي تسهم في تكوين شخصية الطالب المتزنة وتنمية القيادات الرياضية الوطنية من مشرفين ومعلمين، حيث تتولى الإدارة العامة للنشاط الطلابي "الرياضي" بالوزارة مسؤولية التخطيط والإعداد والإشراف والتقويم والمتابعة لكافة البرامج والأنشطة الرياضية المختلفة التي تقام داخل إدارات التربية والتعليم. وتابع: "يتربع على قمة هذه الأنشطة والبرامج الدورات الرياضية المدرسية التي بلغنا نسختها التاسعة كثمرة نتاج جهد كبير بذل طيلة أعوام سابقة لتخرج لنا بحصيلة من الأهداف والغايات يأتي في أولوياتها إبراز أهمية الرياضة المدرسية كوسيلة تربوية تهدف إلى إعداد الشباب القوي المؤمن بدينه المطيع لولاة أمره والمحب لوطنه, إلى جانب تهيئة المناخ المناسب لاكتشاف المواهب الرياضية المميزة والعناية بها تمهيدا لوصولها إلى المستوى الرياضي الجيد الذي يؤهلهم لتمثيل السعودية في المحافل الرياضية والإقليمية والدولية, والعناية والاهتمام بإشراك طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة, ومنحهم فرصة المنافسة الأنشطة الرياضية تحت إشراف تربوي متخصص, والعمل على دمجهم مع زملائهم في الفعاليات الرياضية والاجتماعية والثقافية". وأكد "المديرس" أن جميع اللجان العاملة في الدورة قامت بكامل مسؤولياتها وواصلت تحضيراتها على مدار الساعة سواء في التنظيم والإعداد والتنسيق لهذه الدورة بهدف تقديم صناعة فكرية رياضية ترتقي بسمو الهدف على نحو يرفع من مستوى الرياضة المدرسية والارتقاء بالمستويات المهارية والبدنية والاجتماعية وكذلك النفسية.
