وجَّه الأمير خالد الفيصل، وزير التربية والتعليم بعدم التعاقد مستقبلاً مع الشركات والمؤسسات المتعثرة في تنفيذ المشروعات التربوية، مؤكداً على سرعة العمل ودقة الإنجاز واختيار الشريك الأصلح لتحقيق أهداف الوزارة بكفاءة عالية. جاء ذلك أثناء استماعه أمس إلى تقرير لجنة متابعة الاستعداد لبدء العام الدراسي المقبل 1435ه/ 1436ه، وذلك بحضور نائب الوزير الدكتور خالد السبتي، ونائب الوزير لتعليم البنين الدكتور حمد آل الشيخ، ووكيل الوزارة للتخطيط والتطوير الدكتور راشد الغياض.
كما وجَّه الوزير بالتحقق من انتظام الدراسة منذ الدقيقة الأولى في العام الدراسي المقبل، وتطبيق آليات المتابعة التربوية والإدارية التي جرى اعتمادها مؤخراً لتعزيز الانضباط في البيئة التعليمية، مؤكداً ضرورة تعزيز السلوك الإداري الإيجابي الذي عنوانه الدقة والأمانة وتقدير قيمة الزمن في مدارسنا، وذلك من خلال التقيد بالجدول الدراسي طيلة العام، وعلى الأخص قبل الاختبارات والإجازات الرسمية، واعتبار ذلك ضمن محددات الأداء المتميز للمعلمين وكذلك درجات الطلاب، وذلك بما ينسجم مع الرسالة التربوية للمدرسة.
وكان "الفيصل" قد استمع إلى تقرير مفصل حول استعدادات الوزارة للعام الدراسي المقبل، حيث بيَّن التقرير استيعاب جميع طلبات الالتحاق بالصف الأول الابتدائي طلاب وطالبات، وإحداث 203 مدارس منها 76 مدرسة للبنين، و127 مدرسة للبنات موزعة على مختلف مناطق المملكة.
ويجري حالياً متابعة جاهزية الميدان التربوي بتوفير كل عناصر البيئة التعليمية قبل بدء العام الدراسي بوقت كافٍ، حيث يتم العمل على تأهيل 440 مبنىً تعليمياً، وترميم 160 مبنىً، علاوة على متابعة طباعة المقررات الدراسية، وتوفير الأعداد الكافية من المعلمين والمعلمات، والتجهيزات المدرسية، ومتابعة الأمن والسلامة، واعتماد التخطيط المبكر، بما في ذلك توفير المعلومات والإحصاءات المساعدة في اتخاذ القرار، ورصد الاحتياج الفعلي بدقة والعمل على تسديده، علاوة على كشف فرص التحسين والعمل على علاجها بمهنية.
