تواصلت اليوم أعمال المنتدى السعودي الثالث للملكية الفكرية الذي تنظّمه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة ووزارة الثقافة والإعلام، ومصلحة الجمارك العامة؛ وذلك بمقر المدينةبالرياض. وتضمّنت الجلسة الأولى التي رَأَسَها مساعد المشرف على مكتب البراءات السعودي بالمدينة محمد اليحيى، خمس أوراق علمية؛ حيث تحدّث في الأولى مدير مركز معلومات البراءات بالمدينة هشام العريفي عن التشريعات الوطنية لبراءات الاختراع، بعدها تطرّق ممثل منظمة الصحة العالمية محمد عاطف فرج إلى براءات الاختراع وكيفية تسهيل الوصول إلى الدواء.
وفي الورقة الثالثة تحدّث ممثل المنظمة العالمية للملكية الفكرية "موصاديق حسين" عن أهمية إنشاء وتطوير مراكز الملكية الفكرية في الجامعات والمراكز البحثية، بعدها تناول روب دينز منكلايند آندكو معاهدة التعاون بشأن البراءات PCT، واختتمت الجلسة بورقة لكل من مدير نقل التقنية والابتكار بجامعة الملك عبدالله الدكتور سهيل مالك، والمستشار بالمدينة الدكتور سلطان المبارك، ومدير وكبير المستشارين بقسم الملكية الفكرية ب"سابك" الدكتور زياد العذاري، وتحدثت عن استراتيجيات الملكية الفعالية للربط بين البحث العلمي والصناعة.
وفي الجلسة الثانية التي رأسها رئيس اللجنة الدائمة لحقوق الملكية الفكرية بوزارة التجارة عبدالعزيز بن عبدالله السيف، تحدّث في الورقة الأولى المستشار عبدالله باجحزر عن أهمية تسجيل العلامات التجارية، بعدها أوضح في الورقة الثانية حسين مفرح كيفية حماية العلامات التجارية، ثم تناول كمال الدين محمد من مكتب كدسة للاستشارات القانونية في الورقة الثالثة العلامات التجارية في ضوء اتفاقيات TRIPS، واختتمت هذه الجلسة بورقة شارك فيها كل من: سعود الدغيثر، وناصر كدسة، ومحمد يوسف جمعة، وعبدالله باجحزر، وتحدثت عن أهمية العلامات التجارية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة.
يُذكر أن المنتدى السعودي الثالث للملكية الفكرية الذي يأتي احتفالاً باليوم العالمي للملكية الفكرية، يختتم أعماله غداً بعقد جلستين علميتين يُسلَّط فيهما الضوءُ على أهمية حقوق المؤلف في الاقتصاد المعرفي، وكيفية مكافحة انتهاك حقوق الملكية الفكرية عبر الحدود.