واشنطن تدفع ب 600 جندي إلى شرق أوروبا لطمأنة حلفائها

رسالة لأعضاء حلف "الناتو" عقب أحداث أوكرانيا

قررت الولايات المتحدة إرسال مئات الجنود إلى شرق أوروبا؛ لتهدئة مخاوف حلفائها، في ظل التصعيد الذي تشهده المنطقة على خلفية ضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية.

ومن المتوقع إرسال مجموعات من 150 جندياً إلى كل من: بولندا، وإستونيا، وليتوانيا، ولاتفيا، في نوبات تدريب لمدة شهر في كل بلد، فيما وصفته وزارة الدفاع الأمريكية بأنه "وجود تناوبي متكرر" لا يصل إلى حد تمركز دائم لقواتٍ.

وقال المتحدث باسم البنتاجون، الأميرال جون كيربي: "نشر القوات يبعث برسالة قوية لأعضاء حلف الناتو بشأن التزام الولايات المتحدة تجاه التحالف، بعد الأحداث في أوكرانيا".

وكانت المخاوف قد تنامت بعد التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا، عقب عزل البرلمان للرئيس الموالي لموسكو، واكتفت أمريكا حتى الآن ببعض العقوبات وبعض التصريحات، في مواجهة التدخل الروسي في أوكرانيا.

وأكدت روسيا أكثر من مرة أنها لن تتراجع عن موقفها في أوكرانيا رغم العقوبات الغربية، ثم بعد ضم القرم قام مسلحون موالون لروسيا بالسيطرة على عدة مقرات حكومية شرقي البلاد؛ من أجل فصلها عن أوكرانيا.