أعلن الدكتور علي السلطان نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الوطنية للمتقاعدين أن 40% منهم لا يمتلكون منازل ولا يستطيعون، معتبرا أن هذه المشكلة "قد تسبب خللا في الأمن الاجتماعي". وقال إن الجمعية ترى أن المؤسسة العامة للتقاعد تسعى للحصول على أراض حكومية على أطراف المدن وبنائها وتمويلها من صندوق المتقاعدين ووضع نظام لتسهيل المتقاعدين لتملك تلك المنازل عن طريق التأجير المنتهي بالتمليك. وأضاف أنه على الرغم من إعلان قيام هيئة عامة للإسكان "فنحن في الجمعية الوطنية للمتقاعدين حتى الآن لا نعلم ما هو وضع المتقاعدين في الخطط التي ستقدمها الهيئة". ونبه نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الوطنية للمتقاعدين في تصريح ل "سبق" من "آثار اجتماعية خطيرة" بسبب مشكلة افتقار هذه النسبة الكبيرة من المتقاعدين لسكن خاص. وأوضح أن أولى المشاكل تتعلق ب"أبناء المتقاعدين وتنقلهم من مكان إلى آخر يسبب مشكلة اجتماعية ونفسية لهؤلاء الأبناء". وتابع: "في حالة انتقال الطالب من مدرسة إلى أخرى وترك أصدقائه والتعرف على أصدقاء آخرين يسبب هذا مشاكل نفسية للطالب"، مشيرا إلى أن "هناك شريحة من المتقاعدين يحالون للتقاعد وهم في الأربعينيات أو أواسط الأربعينيات وأطفالهم لا يزالون في المراحل الابتدائية أو المتوسطة". وحذر السلطان من أن "مثل هذا المشاكل الاجتماعية قد تسبب خللا في الأمن الاجتماعي، حيث يخف الولاء لدى هؤلاء الأبناء و تنمو الضغينة على كل من هم أفضل منهم وتكون النتيجة تضرر المجتمع و اختلال الأمن".